اقتحم عشرات المستوطنين، الإثنين، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر مقدسية أن قرابة 85 مستوطنا اقتحموا الأقصى خلال جولة الاقتحام الصباحية، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية من المسجد.
ويؤدي المستوطنون المقتحمون لباحات الأقصى طقوسهم التلمودية على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر بتسهيلات ومرافقة من قوات الاحتلال.
بينما تنظم قوات الاحتلال بين حين وآخر ما تسميها بـ”جولات تعريفية” في ساحات المسجد المبارك لتعريف جنودها بالمكان، وسط إجراءات عسكرية مشددة.
على صعيد آخر، استدعت سلطات الاحتلال الأسير المقدسي المحرر رشيد الرشق بعد اقتحام وتفتيش منزله في القدس القديمة.
وقالت مصادر محلية إن عناصر من مخابرات الاحتلال اقتحمت اليوم الاثنين منزل الرشق في البلدة القديمة وأجرت عمليات تفتيش وتخريب في محتوياته.
وأفرجت سلطات الاحتلال عن الشاب رشيد رسمي الرشق (21 عاماً) من آخر اعتقال في السادس من سبتمبر الماضي بعد أن أمضى 19 شهرا في الأسر.
وفي يونيو الماضي مددت سلطات الاحتلال اعتقال الأسير المقدسي رشيد الرشق لمدة ثلاثة أشهر إداريا قبيل موعد تحرره بساعات.
وسبق أن اعتقل الشاب الرشق لمدة 13 شهرا بعد توجه لائحة اتهام له تتعلق بالرباط في المسجد الأقصى.
كما اعتقل رشيد وهو طفل لم يتجاوز 15 عاماً عدة مرات وحكم بالسجن لمدة 15 شهراً إضافة إلى الحبس المنزلي.
وعام 2014 تعرض الرشق وهو طفل للتعذيب والتجريد من الملابس على يد جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين اعتقلوه وأذاقوه شتى صنوف التعذيب الجسدي والنفسي وتعرض لشبح متواصل على كرسي خلال التحقيق معه.
وعد رشيد الرشق في حينه أصغر أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.