اقتحم عشرات المستوطنين، الأربعاء، المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت مصادر محلية، أن عشرات المستوطنين، اقتحموا المسجد الأقصى، على شكل مجموعات من خلال “باب المغاربة” (إحدى بوابات الأقصى في الجدار الغربي للمسجد)، وسط انتشار لشرطة الاحتلال في الساحات وعلى بوابات المسجد.
وأشارت إلى أن المستوطنين نفذوا جولات استفزازية في باحاته، بلباسهم التوراتي.
ويتوقع قيام المزيد من المستوطنين باقتحام المسجد خلال فترة ما بعد صلاة ظهر، إذ عادة ما تتم الاقتحامات على فترتين صباحية وبعد صلاة الظهر عبر “باب المغاربة”.
من جانب آخر، هدمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، منزلا في بلدة المكبر، ومحال تجارية في بلدة حزما، بالقدس المحتلة.
وقالت مصادر محلية، وفق وكالة “وفا” الرسمية، إن “قوات معززة من جيش الاحتلال برفقة جرافاتها، هدمت منزلا في حي الصلعة (دير السنة) من بلدة جبل المكبر، يعود لعائلة المقدسي محمد حروب، دون تبليغ أصحاب المنزل بأمر الهدم، علما أنهم حصلوا على أمر وقف العملية”.
وأضافت، أن “المنزل مكون من طابق واحد ويضم شقتين سكنيتين، يعيش فيهما 8 أفراد ومقام منذ أكثر من 11 عاما”.
وفي بلدة حزما، شمال شرق القدس المحتلة، حاصرت قوات من جيش الاحتلال، برفقة الجرافات، المنطقة القريبة من حاجز حزما العسكري، وهدمت 4 محال تجارية، بحجة عدم الترخيص.
وأفاد المصدر، أن المحال تختص ببيع مواد البناء وأخرى للمركبات، تعود ملكيتها لعائلة “الخطيب”، حيث تفاجأت العائلة بقيام الجرافات بعملية الهدم، دون تبليغهم مسبقا.
وتتعرض بلدة حزما، التي تقع في مركز الضفة الغربية، ويمر عبرها طريق يصل شمالها بجنوبها، لانتهاكات متواصلة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، عبر التضييق على أهلها واعتقالهم وتخريب ممتلكاتهم وهدمها والاستيلاء على أراضيهم لصالح المستوطنات.