بتوقيت القدس

مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى .. وهدم منزل في اللد

اقتحم مجموعات كبيرة من المستوطنون اليهود، الاثنين، باحات المسجد الأقصى، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وذكر موقع “القسطل” المتخصص بأخبار القدس، أن أعدادا كبيرة من المستوطنين، اقتحمت المسجد الأقصى، بمجموعات، منذ ساعات الصباح الباكر

وأضاف الموقع، أن عمليات الاقتحام ما تزال مستمرة من خلال باب المغاربة، إحدى البوابات في الجدار الغربي للمسجد، وسط انتشار كثيف لشرطة الاحتلال في الساحات وعلى بوابات .

وأشار إلى أن المستوطنين تجوّلوا في باحاته، وسط تلقّيهم شروحات توراتية حول “الهيكل” المزعوم.

وتسمح شرطة الاحتلال للمستوطنين اليهود باقتحام “الأقصى” على فترتين؛ صباحية ومسائية تستمر عدة ساعات.

ويتعرض المسجد الأقصى لاقتحامات إسرائيلية مستمرة من المستوطنين وشرطة الاحتلال، ومحاولات لمنع إعماره، فضلا عن فرض قيود مشددة على رواده.

ومنذ احتلال مدينة القدس عام 1967، تسيطر سلطات الاحتلال على مفاتيح باب المغاربة، ومن خلاله تنفذ الاقتحامات اليومية للمستوطنين وقوات الاحتلال.

وعلى صعيد آخر، هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي، فجر الاثنين، منزلا لعائلة أبو كشك في مدينة اللد، وسط فلسطين المحتلة عام 48، بدعوى البناء دون ترخيص.

ونقلت “قدس برس” عن شهود عيان، أن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة، ترافقها جرافات، أغلقت المنطقة والشوارع المحيطة بالمنزل، وحولت المنطقة إلى ثكنة عسكرية مغلقة، ومنعت المواطنين الفلسطينيين من الوصول إلى المكان قبل هدم المنزل.

وكان صاحب المنزل قد هدم جزءا منه في محاولة لوقف قرار الهدم، لكن سلطات الاحتلال أصرت على هدمه كليا.

وقال عضو بلدية اللد، محمد أبو شريقي، في تصريح صحفي، إن “سياسة الهدم في اللد مستمرة دون توقف، والسلطات لا تريد منح الأهالي في اللد تراخيص بناء، وفي الوقت ذاته تهدم دون توفير البديل”.

وحذرت مصادر فلسطينية في المدينة، من أن هدم المنزل اليوم، مؤشر على نية بلدية الاحتلال تصعيد عمليات هدم منازل المواطنين الفلسطينيين خلال الفترة القادمة، بدعاوى، منها عدم الترخيص.

يشار إلى أن سلطات الاحتلال وبلديتها في اللد تضيقان الخناق على العرب الفلسطينيين في المدينة، في الآونة الأخيرة، وتلاحقهم في المسكن، وتعمل بكل إمكاناتها على حصرهم ديمغرافيا داخل الأحياء العربية التي جعلتها أشبه بـ”كانتونات” ضيقة لا تفي بالاحتياجات السكانية للمواطنين الفلسطينيين.

وبينما ترفض سلطات الاحتلال إصدار تراخيص بناء للمنازل العربية؛ تشرع في توسيع رقعة المدينة، وبناء أحياء استيطانية جديدة لليهود.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى