مستوطنون يقتلعون محاصيل ويهاجمون مزارعين شمال رام الله

هاجم مستوطنون مسلحون، اليوم الأحد، مزارعين ببلدة سنجل شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، وحاولوا طردهم من أراضيهم بعد تهديدهم بإطلاق النار عليهم.

وأفادت مصادر محلية أن مستوطنين مسلحين هاجموا تحت حماية من جيش الاحتلال المزارعين في أراضيهم الواقعة في المنطقة الشمالية الشرقية من بلدة سنجل، محاولين طردهم من أراضيهم.

وأوضحت المصادر أن المستوطنين اعتدوا على الأهالي بالعصي والصراخ في وجوههم واستفزازهم بحماية من جنود الاحتلال الذين كانوا في المكان. ولفتت المصادر إلى أن المستوطنين اقتلعوا محاصيل زراعية في الأراضي، إلا أن الأهالي تصدوا لهم، ورفضوا الخروج من أراضيهم رغم التهديد والعربدة.

وتتبع سَنْجَل إداريا لمحافظة رام الله والبيرة، تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة رام الله وعلى بعد 21 كم منها، ويوجد عدد كبير ممن ينتسبوا إليها في المهجر. وفي النكسة عام 1967م، سيطر الاحتلال عسكريا وإداريا عليها، وبعد اتفاق أوسلو، حصلت السلطة الفلسطينية على بعض الصلاحيات الإدارية في سنجل فيما بقيت معظم أراضي البلدة تحت السيطرة الإدارية والأمنية لجيش الاحتلال.

ويبدي أهالي قرية سنجل تخوفهم من خسارة ما يحمله باطن الأرض من آثار لم يتم اكتشافها للحضارات السابقة، بسبب المد الاستيطاني الذي تعاني منه القرية، والذي ضم ما يزيد عن 70% من أراضي القرية إلى المستوطنات المجاورة.

Exit mobile version