دنس المستوطنون المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، حيث اقتحم المئات من المستوطنين الحرم الإبراهيمي وأدوا طقوسهم التلمودية مع حفل موسيقي بحجة الاحتفال بما يسمى “رأس السنة العبرية”.
وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت الحرم الإبراهيمي منذ الأحد الماضي بحجة “الأعياد اليهودية”، وحولت محيط المسجد إلى ثكنة عسكرية.
من جهته، أدان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية محمد حسين، إغلاق المسجد الابراهيمي أمام المصلين المسلمين بحجة الأعياد اليهودية.
واستنكر المفتي في بيان يوم الاثنين، الانتهاكات والاعتداءات المتكررة والمتصاعدة التي تمارسها سلطات الاحتلال والمستوطنين بحق المسجد الأقصى المبارك من خلال استباحته والاعتداء على المصلين والحراس والمرابطين فيه والنفخ بالبوق ورفع أعلام الاحتلال والقيام برقصات استفزازية في باحاته.
وحمل سلطات الاحتلال عواقب هذا العدوان.
وبين أن الشرائع السماوية تُحرم المس بالأماكن المقدسة المخصصة للعبادة وتؤكد حرمتها، غير أن سلطات الاحتلال تتنكر لذلك.
وشدد حسين على “ضرورة التوقف عن منع مساجد الله من أن يذكر اسم الله فيها والسعي في خرابها وتدنيسها”.
