قدم حزب الدعوة الحرة “هدى بار” التركي، المنضوي ضمن “تحالف الجمهور” الذي يقوده الرئيس رجب طيب أردوغان، مشروع قانون يقضي بإسقاط الجنسية التركية عن المشاركين في حرب الإبادة الجماعية ضد أهالي قطاع غزة.
وقدم الحزب التركي مشروع القانون إلى البرلمان التركي، داعيا إلى إسقاط الجنسية ومصادرة الأصول والسجن مدى الحياة، لليهود مزدوجي الجنسية الذين يشاركون في العدوان الإسرائيلي على غزة.
وقال النائب في البرلمان سيركان رامانلي، عن حزب “هدى بار”، خلال عرضه مشروع القانون: “نريد وضع لائحة قانونية لتحديد هوية مزدوجي الجنسية في الجمهورية التركية، الذين سفكوا دماء المسلمين في صفوف العصابة البربرية الصهيونية، بسبب جنسيتهم المزدوجة والكشف عنهم بشكل علني واتخاذ إجراءات فورية بحقهم”.
وأضاف أنه “في حال لم يشاركوا في هذه الجرائم وما زالوا مستمرين في التجنيد (بجيش الاحتلال)، فقد قدمنا مشروع قانون إلى رئاسة البرلمان اعتبارا من اليوم، يتضمن النص على عقوبة السجن الرادعة، وتصفية أصول هؤلاء الأشخاص، إلى جانب إسقاط الجنسية عنهم”.
ودعا رامانلي خلال حديثه، الأحزاب السياسية كافة،وجميع أعضاء البرلمان، إلى دعم مشروع القانون من أجل إقراره بشكل رسمي.
ولليوم الـ148 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.