مشعل: يبين سبل بقاء القدس والأقصى على االاجندة الدولي

دعا رئيس حركة حماس في الخارج، خالد مشعل، تحويل اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة القدس والمسجد الأقصى المبارك إلى قضية رأي عام دولي، ومحط اهتمام صناع القرار في العالم.

جاء حديث مشعل في كلمة ألقاها خلال مشاركته بورشة سياسية تحت عنوان، “هل يستمر الأقصى مفجرا للصراع”، الأربعاء، والتي أقيمت مدينة إسطنبول التركية، حول دور هذه الاعتداءات في تفجير الصراع بين الاحتلال الإسرائيلي والفلسطينيين.

وربط رئيس حماس بالخارج بقاء قضية القدس والمسجد الأقصى على الأجندة الدولية ببقائها حاضرة على أجندة المقاومة، والشعب الفلسطيني، والأمة الإسلامية بقواها حكومة وشعوبا.

لافتا إلى أن “إسرائيل لا تستحي من وجهها الديني المتطرف”، متسائلا: “لماذا سنخجل من قول إن عنوان صراعنا هو الأقصى والقدس؟ لا ينبغي أن نخشى قول ذلك”. 

كما أشار إلى أن “الصهاينة يعتدون على الأحياء والأموات، لأن وجود الفلسطينيين تحت التراب يقلقهم، فما بالكم بمن هم فوق التراب”، مشيرا إلى أن “الكيان الصهيوني يسابق الزمن عبر جماعات الهيكل؛ للسيطرة على المسجد الأقصى وفرض التقسيم الزماني ثم المكاني رويدا رويدا”.

وطالب مشعل إلى فتح جبهات المقاومة في جميع مواقعها الطبيعية والمفترضة على حد قوله، لإشغال الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك، واصفا إياها “أكبر حماية للمسجد الأقصى”.

وتطرق في كلمته التي حملت عنوان “الأقصى على أجندة الأمة والمقاومة”، إلى سباق التطبيع العربي المحموم بالقول إن “المطبعين يوجهون أكبر الإساءات للمسجد الأقصى المبارك”.

وتابع أن “معركة سيف القدس حققت لبعض الزعماء حلمهم، باتصال الرئيس الأمريكي جو بايدن بهم”.

ورأى أن “الاحتلال يستغل ضعف موقف القيادة الفلسطينية وانشغال الأمة بجراحها، للسيطرة على المسجد الأقصى المبارك”.

وفي ختام حديثه أشاد مشعل بدور المرابطين، قائلا “مئات المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى المبارك، ينوبون عن أكثر من مليار مسلم في الذود عن المسجد الأقصى المبارك”.

Exit mobile version