قال الرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، السبت، في حوار مباشر مع شبيبة العدالة والتنمية في المغرب، إن ” هناك مبشرات بإعادة وحدة الصف الفلسطيني، فهناك قواسم مشتركة، وهذا الموقف موحد على رفض المشاريع الصهيونية الأميركية”.
وتابع مشعل ” الكيان الصهيوني وضع أولويات؛ وعمل على مسارعة الوقت لتثبيت الوقائع على الأرض: حصار غزة، تهويد القدس، ضم الضفة، وكان يريد إعادة احتلال غزة، ووجود ترامب كان فرصة لهم”، وأضاف ” هذا الكيان ليس قدراً”.
وأردف قائلا ان ” الأمريكان والصهاينة فوجئوا بالإجماع الفلسطيني على رفض صفقة القرن، وخطة الضم، ووصف الموقف الفلسطيني بـ “الصلّب” بخلاف الموقف العربي المتردد، مما جمّد خطط المتآمر.
وعبر مشعل عن صدمته من الاتفاق الاسرائيلي الإماراتي قائلا إن “الاتفاق الإماراتي الصهيوني كان صادماً للجميع، لكن الموقف المؤيد للتطبيع يتراجع، وأكد على أن الموقف الفلسطيني لن يعطي غطاء لأي موقف تراجعي.
وذكر مشعل بأن الاحتلال الإسرائيلي يصارع على خمسة أشياء: إرادتنا، مقاومتنا، رفضنا له كاحتلال، وحدتنا كأمّة، وخامساً على هويتنا، وأوضح أنه إذا انتصر في ذلك نال ما يريد، لكن لم يقدر والحمد لله.
كما أشار مشعل الى أن “الكيان الصهيوني، يريد الأرض والقدس والمقدسات وأن ينتزع منا دورنا، وأن يزاحمنا على تاريخنا، وأن يأخذ منا موقع الريادة”، وأضاف أن الاحتلال يستحضر من أجل ذلك كل الأبعاد التاريخية والدينية والسياسية وغيرها.