فيميد – إسطنبول
حذر محمد مشينش رئيس مؤتمر فلسطينيو تركيا من العدوان “الاسرائيلي” المستهدف للمسجد الأقصى، معتبرا العدوان الأخير على المعتكفين مثابة إعلان حرب على الأمة العربية والإسلامية، مطالباً القوى العربية لضرورة التحرك السريع لإنقاذ مسرى المسلمين بعد استهدافه من قبل الحكومة الصهيونية.
وجاء حديثه خلال مدخلة له على مساحة صوتية نظمتها مؤسسة “فيميد” بالتعاون مع فريق “ارتقاء”، وقال فيها “إن على الفلسطينيين ضرورة التحول من تبعية رد الفعل إلى الفعل في مواجهة التحديات التي يفرضها الاحتلال”، مشيراً أنه لن يكون دورنا مؤثراً ما لم ننتقل إلى دائرة الفعل.
وأكد مشينش على أهمية استنهاض الطاقات والإمكانيات المتاحة لدى شعبنا الفلسطيني وللأمة العربية والإسلامية في مواجهة المشروع الصهيوني ودعم القضية الفلسطينية، مضيفاً أن هذا “سينتج حالة تصدٍ للمشروع الصهيوني وحالة دعم للقضية”.
كما تحدث مشينش خلال مداخلته بالمساحة الصوتية، عن ضرورة الاستثمار في تنمية أجيال جديدة قادرة على تحقيق التغيير ومواجهة التحديات، مشيراً إلى أن الجيل الجديد الذي نشأ بمرحلة ما بعد أوسلو، يتمتع بإمكانيات كبيرة وقدرة على كسر مقولة الاحتلال بأن “الكبار يموتون والصغار سينسون”.
وأشاد مشينش بالشباب الفلسطيني وقال “رأينا الشباب الذين قاموا بالعمليات الأخيرة في الضفة الغربية والداخل المحتل، كيف استطاعوا أخذ المبادرة لوحدهم والتصدي لإجرام الاحتلال بمفردهم، وتنافسوا للذود عن أرضهم ومقدساتهم بأرواحهم”.