مصادر تركية تنفي منح الاحتلال “نقش سلوان” .. والسلطة تحذر من تداول هذه المزاعم

نفت مصادر دبلوماسية تركية، أمس الأحد، مزاعم وسائل إعلام إسرائيلية، بأن أنقرة ستمنح “تل أبيب” قطعة أثرية تعرف باسم “نقش سلوان” تم نقلها إلى مدينة إسطنبول من القدس في العهد العثماني.

وقالت المصادر الدبلوماسية لمراسل الأناضول إن مزاعم نية تركيا منح دولة الاحتلال القطعة الأثرية التي عثر عليها في القدس عام 1880 التي كانت حينها أرضا عثمانية، هي أنباء “كاذبة”.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن إدارة الاحتلال طلبت من تركيا مرات عديدة منحها “نقش سلون” إلا أن تركيا رفضت ذلك مرارا.

وزعم خبر في موقع “تايمز أوف إسرائيل” أن نقش سلوان الموجود في متحف الآثار في إسطنبول، هو من أهم النقوش العبرية القديمة، وأنه سيمنح إلى سلطات الاحتلال.

من جانبها، حذرت السلطة الفلسطينية، الأحد، من تداول مزاعم إعلامية إسرائيلية “كاذبة” مفادها بأن أنقرة ستمنح “تل أبيب” قطعة أثرية تعرف باسم “نقش سلوان” تم نقلها إلى مدينة إسطنبول من القدس في العهد العثماني.

وقالت وزارة الخارجية الفلسطينية في بيان اطلعت فيميد على نسخة منه: “نؤكد أن الجمهورية التركية والجهات المختصة فيها نفت بشدة وبشكل رسمي وعلني ما تناقلته وسائل إعلام عبرية بشأن حجر سلوان”.

وأضاف البيان أن “الوزارة تحذر مجدداً من تداول الأخبار الكاذبة في الصحافة الإسرائيلية بهدف الإساءة لعلاقاتنا مع الدول الصديقة”.

وطالب “الجميع بأخذ الحيطة والحذر وعدم الوقوع في فخ الصحافة الإسرائيلية وما تروج له”.

Exit mobile version