مظاهرة إلكترونية للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين الأردنيين السياسيين في السعودية

نفذ أهالي المعتقلين السياسيين الأردنيين في السعودية وقفة احتجاجية إلكترونية، لمطالبة السلطات السعودية بالإفراج عن أبنائهم الموقوفين دون تهم، بعد نحو عامين على اعتقالهم دون محاكمة.


وطالب أهالي المعتقلين، في الوقفة التي أطلقت عبر تطبيق زوم (zoom)، يوم الخميس 25/2/2021، بضرورة إطلاق سراح أبنائهم، أسوة بالسجناء على خلفية قضايا جنائية، وبشكل خاص المرضى منهم، والدكتور محمد الخضري على رأسهم، بعد تدهور حالته الصحية.


وتحدث الأهالي عن أن أزمة المعتقلين تتعمق في ظلّ تفشي بفيروس كورونا وكورونا المتحور، مع استمرار غياب أبنائهم عن بيوتهم للعام الثالث على التوالي، مع غياب محاكمة عادلة لهم.


وتجدر الإشارة إلى السلطات السعودية تعتقل 68 شخصاً، من بينهم نحو 30 أردنياً والبقية فلسطينيون، بتهم فضفاضة، أبرزها “الانضمام لكيان إرهابي، وقيادة ودعم وتمويل كيان إرهابي، والتستر على المعلومات”، وفقاً للجنة ذوي المعتقلين بالأردن.


وأشار أهالي المعتقلين إلى أن المعتقلين يحاكمون دون توكيل محامين للدفاع عنهم، إذ منعت السلطات السعودية محامين سعوديين من المرافعة عن المتهمين أو حضور جلسات المحاكمة. وتتراوح الأحكام القضائية بالسجن فترات تصل إلى أكثر من 20 عاماً، وسط انقطاع أخبار بعض المعتقلين الذين لم يتمّ زيارتهم ولا الاطلاع على ظروفهم الصحية.


وأشار أهالي المعتقلين إلى أن هذه التظاهرة الإلكترونية جاءت للتذكير ومناشدة السعودية بالإفراج عنهم، كما أنها لتذكير الأردن بضرورة متابعة ملف الأردنيين في السجون السعودية في هذا الوقت الصعب. وشدد الأهالي على أن ما يجري الآن من تجريم ومحاكمة للمعتقلين الأردنيين والفلسطينيين، هو بمثابة “انقلاب على الفكرة السعودية السابقة”، الداعمة للقضية الفلسطينية والداعمة المقاومة.

Exit mobile version