نشرت شركة التكنولوجيا الكندية “تيلوس انترناشيونال” مقالًا تحليليًا بعنوان ” كيف أصبحت تركيا وجهة مميزة للاستعانة بها كمصدر خارجي”.
وفي هذا الصدد، أكد المقال أن تركيا أصبحت دولةً قويةً، لافتًا إلى أنها قطعت أشواطًا كبيرة في مجال الابتكار التكنولوجي بالنسبة لأوروبا والشرق الأوسط وآسيا.
وأفاد المقال أن تركيا حققت مكاسب كبيرة في مؤشر الأمم المتحدة للابتكار العالمي وأصبحت دولة الاقتصاد الابتكاري الرائد في منطقتها.
وأوضح المقال أن تركيا تحتل المرتبة الرابعة في مجال التنوع الصناعي المحلي، والتاسعة في القدرة على أبحاث الأعمال، والثانية عشرة في نمو إنتاجية العمل.
كما احتل التعليم في تركيا مرتبة عالية، علاوة على ترتيب تركيا المتقدم في مجال العلامات التجارية وصادرات السلع الإبداعية حسبما أشار المقال.
وفي سياق متصل، أكد المقال أن تركيا في السنوات الأخيرة قامت بإنشاء مراكز ومختبرات للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في جميع أنحاء البلاد.
وقال المقال: “ 17٪ من خريجي الجامعات التركية حاصلون على شهادات في العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وهذه النسبة تعادل خريجي الولايات المتحدة واستراليا”.
وأضاف المقال : “يرغب عدد كبير من الشباب التركي العمل بمجال التكنولوجيا، حيث تكرس الحكومة التركية المزيد من الموارد للمناهج الدراسية المتعلقة بهذا الاتجاه”.
وأردف المقال: “نظرًا لكل هذه العوامل المتاحة كالتعليم والتنوع الثقافي وتطوير بيئة التكنولوجيا ، فإن تركيا في وضع يؤهلها لأن تكون لاعبًا عالميًا مهمًا في مجال التكنولوجيا”.
وأفاد المقال أن هناك الكثير من العوامل التي تعمل لصالح تركيا لتصبح وجهة مميزة للاستعانة بها كمصدر خارجي، ومنها العدد الكبير من الشباب الحاصلين على التعليم العالي، والشغف المتزايد في مجال التكنولوجيا، وغيرها من تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والتميز في خدمة العملاء، وتعدد اللغات والتعددية الثقافية .
وأضاف المقال :” إن الجمع بين هذه العناصر يجعل من تركيا مركز جذب للشركات العالمية وللاستعانة بها كمصدر خارجي من قبل تلك الشركات التي تقوم بعمليات عالمية كبيرة في مختلف القطاعات”.