منذ ساعات الفجر.. إجراءات أمنية مشددة في القدس ومحيط “الأقصى”

تشهد مدينة القدس ومحيط البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك، منذ ساعات فجر اليوم الجمعة، إجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأعاقت قوات الاحتلال وصول المصلين إلى المسجد الأقصى ونصبت حواجزا عسكرية على جميع مداخل البلدة القديمة. وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال منعت حملة هوية الضفة الغربية من الدخول إلى المسجد الأقصى كما احتجزت عددا منهم.

في غضون ذلك أطلق العديد من النشطاء المقدسيين اليوم الجمعة، دعوات لإقامة خطبة وصلاة الجمعة في خيمة التضامن مع عائلة عليان في العيسوية التي تعرض منزلها للهدم قبل أيام.

ولفتت الدعوات إلى أن الشيخ عكرمة صبري خطيب المسجد الأقصى ورئيس الهيئة الإسلامية العليا في القدس سيكون حاضرا في تلك الخيمة وسيؤم المصلين.

وهدمت قوات الاحتلال، في ساعة متأخرة من الليلة الماضية خيمة مأوى عائلة عليان في بلدة العيسوية بالقدس المحتلة، بعد بضعة أيام من هدم بنايتهم السكنية.

وقال حارس المسجد الأقصى فادي عليان، إن قوات الاحتلال هدمت خيمة عائلته التي نصبت عند أنقاض المنزل لإيوائهم، بعدما هدم الاحتلال بناية عائلته المؤلفة من طابقين وتؤوي 17 فردا قرب مدخل بلدة العيسوية.

وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت بصورة عشوائية في المكان خلال هدم الخيمة لتفريق المواطنين المحتجين، كما أزالوا لافتة تضامن معلقة على أنقاض البناية.

وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال، الخيمة المقامة على أنقاض المنزل المدمر، والمكون من 4 شقق سكنية، وكان يؤوي 4 عائلات مكونة من 14 شخصا، وهدمت أجزاء منها، وأخرجت محتوياتها، واعتدت على المواطنين المتواجدين فيها.

وهددت قوات الاحتلال المواطنين المقدسيين، بعدم الحضور للخيمة، وعدم التضامن مع عائلة عليان.

Exit mobile version