تنظم “جماعات الهيكل” المزعوم وعدد من منظمات اليمين الاستيطانية، مسيرة أعلام تهويدية في القدس، ستنطلق الساعة 9:45 من مساء اليوم الأربعاء، وستمر في البلدة القديمة. وتستهدف المسيرة التهويدية أبواب المسجد الأقصى، الجديد والزاهرة والعمود والأسباط، لتنتهي بالدخول إلى البلدة القديمة من باب المغاربة ثم إلى ساحة البراق
وتصاعدت الدعوات للرباط في المسجد الأقصى، لصد اقتحامات جماعات المستوطنين فيما يسمى بـ”ذكرى خراب الهيكل”. كما تعالت الدعوات لضرورة تصعيد المواجهة مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية، دفاعاً عن الأقصى، الذي يتعرض لتهديدات كبيرة جراء المخططات الاستيطانية والتهويدية في مدينة القدس. وحذرت جهات فلسطينية من تفجر الأوضاع في مدينة القدس، جراء تواصل جرائم الاحتلال وتصاعد مخططاته الاستيطانية بحق المقدسات الإسلامية. وأكد الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة أن مخططات المستوطنين للمساس بالأقصى، تمثل صاعق تفجير وشعبنا سيتصدى للعدوان.
وأوضح حمادة أن شعبنا المرابط في قمة اليقظة، ولن يصمت أمام مساعي العدو لتحقيق قفزات في مخططاته ضد الأقصى، داعياً إلى النفير والتصدي لمخططات المستوطنين بالمسجد المبارك. وأعلن الحراك الشبابي الشعبي في القدس عن ليلة غضب اليوم الأربعاء في كافة أنحاء القدس المحتلة، داعيًا للاعتكاف والرباط في وجه اقتحام ما يسمى بـ “ذكرى خراب الهيكل”. ودعا الحراك في بيان له، كل قادر على الاعتكاف في المسجد الأقصى بشكل مبكر من بعد صلاة العصر والمغرب من يوم الأربعاء 26-7-2023، للتصدي للاقتحام الذي يحضّر له المستوطنون صباح الخميس المقبل. ووجه رسالة للاحتلال، بأن محاولته استباحة القدس، لن ترتد عليه إلا وبالاً وذلاً، داعياً شباب المدينة المحتلة الأبطال إلى الاشتباك في كل الشوارع والميادين. وذكر الحراك بأن جماعات الهيكل المتطرفة تحضر لاقتحام واسع للمسجد الأقصى المبارك، صباح الخميس 27-7-2023، في ذكرى ما يسمى “خراب الهيكل” المزعوم، يسبقه مسيرة أعلام عدوانية في استباحة باتت تتكرر لمدينتنا المقدسة. وأوضح أن هذا العدوان المتجدد على المسجد الأقصى يتقاطع مع الذكرى السادسة لنصر باب الأسباط، حين أُجبر المحتل على تفكيك بواباته الإلكترونية وكاميراته، ويتقاطع مع يوم التاسع من محرم، مستحضراً ثورة البراق في مواجهة محاولة الاستيلاء الإسرائيلي على حائط البراق.