مواجهات واعتقالات بالضفة.. وهدم بالأغوار الشمالية

شنت قوات الاحتلال، فجر الثلاثاء، حملة اعتقالات ومداهمات في مناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، تخللها اندلاع مواجهات.


ففي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة طلبة جامعيين بعد دهم وتفتيش منازل ذويهم في مدينة البيرة.

واقتحمت قوات الاحتلال بلدة راس كركر قضاء رام الله، وأطلقت قنابل الغاز السام على المواطنين المتواجدين على أحد مداخل البلدة، ونصبت حاجزا عند مدخلها.

وفي أريحا، اندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم عقبة جبر، أطلقت خلالها الرصاص المطاطي وقنابل الغاز السام.

وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الرام (شمال)، وسيّرت آلياته في شوارع البلدة.

وألقى مجموعة من الشبان زجاجات حارقة تجاه برج عسكري تابع لقوات الاحتلال على مدخل مخيم شعفاط بالقدس المحتلة.

واندلعت مواجهات بين شبان وقوات الاحتلال عند المدخل الغربي لقرية العيسوية في القدس المحتلة.

واعتقلت قوات الاحتلال شابين على مدخل قرية العيساوية بالقدس المحتلة.

وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال، مواطنا، وفتشت منازل ونصبت عدة حواجز عسكرية على مداخلها.

الاحتلال يخطر بهدم منشأت في الأغوار الشمالية

وداهمت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، خربة ابزيق بالأغوار الشمالية وسلّمت إخطارين لعائلتين بالهدم، إضافة إلى مطالبة عائلة ثالثة بهدم منشآتها، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.

وقال مسؤول ملف الأغوار بمحافظة طوباس معتز بشارات، إن سلطات الاحتلال داهمت الخربة وسلمت إخطارين مكتوبين تحت بند “إعطاء فرصة نهائية” لعائلتين تمهيدا لهدم مساكنهم وحظائر أغنامهم، كما طالبوا عائلة ثالثة بهدم خيام لها تحت التهديد وفي حال عدم القيام بذلك سينفذ الجيش الهدم خلال أسبوع.

كما وجهت سلطات الاحتلال إخطارا لعائلة بالطرد من مسكنها بحجة التدريبات العسكرية التي ستتم خلال أيام 22 و25 و31 من الشهر الجاري.

وتواجه خربة “ابزيق” مخططات الاحتلال الهادفة لتهجير ساكنيها، والتضييق على حياتهم وملاحقتهم، إلى جانب التدريبات العسكرية المتواصلة بين خيمها التي تهدد حياتهم.

وعدا عن الانتهاكات المتواصلة لقوات الاحتلال في الخربة المهددة بالتهجير والضم ضمن منطقة الأغوار، يحرم الاحتلال سكانها من كل مقومات الحياة الأساسية والبسيطة، ويسرق كل ممتلكاتهم الحيوية التي تعزز صمود أهلها وسكانها.

و”ابزيق” خربة، تقع شمال شرق مدينة طوباس، ويبلغ عدد سكانها نحو 180 شخصا، غالبيتهم من “البدو” الرُّحّل الباحثين عن المراعي والماء، ويبلغ عدد العائلات فيها 38 عائلة، منهم 16 عائلة تقيم في المنطقة بشكل دائم، وما تبقى عبارة عن عائلات بدوية متنقلة يتنقلون بحثاً عن الماء والمراعي.

وتتبع “ابزيق” لمحافظة طوباس، وصادرت قوات الاحتلال جزءا من أراضيها وأقامت على جزء آخر مقاطع من جدار الفصل العنصري.

وتتعرض كبقية مناطق الأغوار إلى مداهمات مستمرة من قبل الاحتلال، وفي كل مرة يتم فيها عملية مداهمة توزع فيها سلطات الاحتلال إخطارات هدم جديدة لسكانها.

Exit mobile version