اسطنبول – فيميد
ووري عصر اليوم ( الجمعة)،في مقبرة ( كيليوس) في القسم الأوربي من مدينة إستانبول التركية، جثمان الناشط الإسلامي الفلسطيني، أسامة فوزي جبر ( أبوخالد)، الذي وافته المنية، يوم الثلاثاء ٢٠٢٠/١٢/١٥، في أحد مستشفيات إستانبول، متأثّرا بإصابته ب( فيروس كورونا/ كوفيد 19).
وقد تأخّر دفن الجثمان ، بسبب رغبة أسرة الفقيد، بنقل جثمانه إلى الكويت، باعتبار أنه مقيم فيها مع أسرته، وأن أشقاءه وشقيقاته وأصهاره، يقيمون كذلك في الكويت، ولكن السلطات الكويتية اعتذرت عن استقبال الجثمان بسبب جائحة كورونا، علما أن للفقيد إقامة سارية المفعول في الكويت، وهو من مواليد الكويت عام 1966م، ويقيم فيها منذ ذلك التاريخ.
الجدير بالذكر، أن صلاة الجنازة على الفقيد، تمّت في المقبرة نفسها، حسب تعليمات وزارة الصحة التركية، التي تشترط عدم الصلاة على المتوفين بالكورونا في المساجد، ونقلهم من مغاسل خاصة مخصّصة لذلك، إلى المقبرة مباشرة.
وعلى الرغم من الإجراءات الصحيّة المقيّدة والمشدّدة، التي تفرضها السلطات التركية، بسبب جائحة كورونا،فقد حضر الجنازة في المقبرة، عدد كبير من الشخصيات السياسة الفلسطينية، ورموز الجالية الفلسطينية في تركيا، وأبرزهم: نائب رئيس حركة حماس في الخارج( محمد نزّال)، رئيس هيئة علماء فلسطين ( د. نوّاف هايل التكروري)، نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج( المهندس هشام أبومحفوظ)، رئيس مجلس إدارة الجمعية التركية للتضامن مع الشعب الفلسطيني ” فيدار”(د. أحمد عودة)، ومستشار الهيئة التنفيذية لرابطة(برلمانيون من أجل القدس) بشار الشلبي، ورئيس مؤتمر فلسطينيي تركيا ( محمد مشينش)، إضافة إلى عدد من أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج.
هذا وقد أمّ صلاة الجنازة، د. نوّاف التكروري، كما ألقى كلمة بعد مواراة الفقيد، أبّن فيها الفقيد، وذكر محاسنه، ودوره الفاعل في دعم القضية الفلسطينية.