قال نادي الأسير، إن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي فرضت عملية عزل مضاعفة وشاملة على المعتقلين، إلى جانب جملة من الإجراءات الانتقامية التي تندرج ضمن جريمة (العقاب الجماعي)، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023. وأضاف النادي، في بيان يوم الأربعاء، أن إدارة السجون أبلغت المعتقلين بأن هذه الإجراءات جاءت بأوامر من قيادة جيش الاحتلال، وأنها تخضع الآن لأوامر الجيش وإدارته، وأن أي حدث في السجون سيتولى إدارته الجيش.
وأوضح أن عملية عزل المعتقلين، وإلى جانب العزل القائم بحقهم من قبل، فقد فرضت عليهم عزلًا إضافيًا منذ السابع من أكتوبر الجاري، بمستويات مختلفة، وذلك كجزء من سلسلة إجراءات انتقامية اتخذها الاحتلال بحقهم في إطار جريمة (العقاب الجماعي). ومن هذه الإجراءات سحب كل محطات التلفاز المحددة للمعتقلين، ووقف زيارات المحامين وعائلاتهم، إضافة إلى زيادة أجهزة التشويش، كما حرمت الأطفال والأسيرات وكذلك المرضى في (عيادة سجن الرملة) من التواصل مع عائلاتهم من خلال الهاتف العمومي، إلى جانب عرقلة عمل المؤسسات الحقوقية المختصة بشؤون المعتقلين، والصعوبات الكبيرة التي تواجهها الطواقم القانونية. وأكد نادي الأسير أن هناك تخوفات كبيرة ومضاعفة على مصير المعتقلين في ظل تصاعد الإجراءات الانتقامية بحقهم، واستمرار عزلهم المضاعف.