أكد عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) هارون ناصر الدين، أن سياسة الاستيطان الصهيونية لن تُجدي نفعا وستزيد من مقاومة شعبنا الفلسطيني للاحتلال “الإسرائيلي”. وقال ناصر الدين إن شبابنا المقاوم أرسل رسائل واضحة للاحتلال، آخرها كانت من أبطال خليل الرحمن. في إشارة إلى العملية البطولية التي أدت لمقتل مستوطنة وإصابة آخر بجراح حرجة جدا.
وذكر ناصر الدين أنه “في كل عمل مقاوم يقوم به أبطال الشعب الفلسطينى، يكون عنوانهم الحرية والأقصى وأن الاحتلال لن يمكث في هذه الأرض وأن نهايته إلى زوال”، مشددا على أن شعبنا سيبقى يقاتل حتى ينال حريته ويحرر مسراه. جاءت تصريحات القيادي ناصر الدين تعقيبا على ما تسمى “الخطة الخمسية لتطوير شرقي القدس”، التي أقرتها حكومة الاحتلال بهدف تهويد المدينة المحتلة وتعميق سيطرتها المطلقة عليها، وكذلك المخطط الذي قدمه ما يسمى رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات الضفة يوسي داغان، أمس الأربعاء، إلى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، لزيادة عدد المستوطنين في شمال الضفة من حوالي 170 ألفا حاليا إلى مليون في عام 2050. وأشار ناصر الدين إلى أن الاحتلال يواصل سياسته التهويدية في القدس والضفة الغربية من خلال مضاعفة الاستيطان ورصد عشرات الملايين من الدولارات وتحويل ميزانيات المجالس المحلية العربية بالداخل المحتل للاستيطان، وسياسات عنصرية وقمعية ليضيق الخناق على أهلنا خصوصا في العاصمة الفلسطينية المحتلة؛ من أجل إخراجهم منها، وحتى ينفذ أحلامه المزعومة ببناء “الهيكل” مكان المسجد الأقصى.