عقد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج وشبكة شباب فلسطين، الثلاثاء 16-2-2021، ندوة بعنوان “دور الشباب في مواجهة التطبيع، شارك فيها متحدثون من دول مختلفة وأدارتها الإعلامية أنسام أبو عودة.
وأكد المتحدثون على أهمية الشباب في التصدي لموجة التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وقطع الطريق على محاولات تصفية القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وقال رضا ياسين مدير عام مشروع “سفراء ضد التطبيع”، إن غالبية الشعوب العربية ترفض التطبيع مع الاحتلال، مشيراً إلى محاولات الاحتلال الإسرائيلي تشويه الحقائق وبث الروح السلبية لدى الشعوب لدفعها باتجاه التطبيع.
وأشار ياسين إلى أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة حساسة، ولابد من دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال ومتابعة يومية للأحداث في فلسطين.
ودعا إلى الحديث بشكل دائم عن انتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني من خلال اللقاءات ومنصات التواصل الاجتماعي، وتخصيص برامج تحث على مقاومة التطبيع في الجامعات العربية وتناول مخاطر التطبيع على الدول العربية.
وتحدث طارق الشايع رئيس “رابطة شباب لأجل القدس العالمية” عن دور دولة الكويت في دعم القضية الفلسطينية ومقاومة التطبيع على المستويين الرسمي والشعبي.
وأشار الشايع إلى العديد من مواقف الشباب الكويتي الرافض للتطبيع مع الاحتلال بكافة أشكاله الرياضية والثقافية، وتحدث عن مشاريع رابطة شباب لأجل القدس، وخاصة فيما يتعلق بالمسجد الأقصى المبارك والدفاع عنه.
وأكد الشايع على أهمية الموقف السياسي الكويتي الداعم لفلسطين في مواجهة المخططات الإسرائيلية واتفاقيات التطبيع، ودعم الجالية الفلسطينية في الكويت في عملها لخدمة القضية الفلسطينية.
وأكد الدكتور بلال كركيش نائب “ملتقى القدس أمانتي الدولي” على رفض الشعوب في المغرب العربي لاتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، ودعمهم للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.
ودعا إلى إيجاد برنامج شبابي في المغرب لمواجهة التطبيع مع الاحتلال والحفاظ على حضور الشعوب المغاربية الداعمة للقضية الفلسطينية، والعمل على تكثيف الجهود لمواجهة الاحتلال الصهيوني على أرض المغرب العربي.
وأشار إلى أهمية توعية الشباب بمخاطر التطبيع مع الاحتلال، والعمل على رفضه والتوحد في مساندة الشعب الفلسطيني.
وجدد غسان سرحان عضو “الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع” على موقفهم الداعم للشعب الفلسطيني، مستذكراً شهداء البحرين دفاعاً عن فلسطين.
وقال إن السياسة الخارجية للبحرين قد تغيرت بالإعلان عن اتفاق التطبيع مع الاحتلال، وهو يخالف الموقف الشعبي في الداخل البحريني الرافض للتطبيع، وإن القضية الفلسطينية محل إجماع لدى البحرينيين.
ودعا إلى أهمية تحصين الوعي الشعبي ضد التطبيع والتحذير من مخاطره على مختلف المستويات، ومقاطعة الشركات التي تتعامل مع الاحتلال.
وتحدثت مريم المري الناشطة الشبابية القطرية ضد التطبيع، عن دور قطر في دعم القضية الفلسطينية، ودعت إلى رفض واستنكار كافة أشكال التطبيع من بعض المؤسسات القطرية مع الاحتلال، وذلك من خلال مشاركة رياضيين إسرائيليين في بطولات تقام في دولة قطر.
كما جددت التأكيد على موقف الشعب القطري في مواجهة التطبيع والمساند للشعب الفلسطيني، ودعت مؤسسات الدولة إلى الالتزام بالموقف الرافض للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت إلى فعاليات “شباب قطريون ضد التطبيع” ودورهم في توعية المجتمع القطري بمخاطر التطبيع.
ومن شبكة شباب فلسطين في الخارج أشارت ميساء أبو هلال إلى أن اتفاقيات التطبيع تذكّر بأن القضية الفلسطينية قضية الأمة، وأن التطبيع له آثار خطيرة على المجتمعات العربية سياسياً وثقافياً واقتصادياً.
وأشارت إلى قمع الأصوات الرافضة لاتفاقيات التطبيع من قبل الحكومات المطبعة، وتشجيع كل من يدعم إقامة علاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
وتحدثت عن جهود شبكة “شباب فلسطين في الخارج” في مواجهة التطبيع، والتأكيد على أهمية الجانب المعرفي بخطر التطبيع، وضرورة دعم القضية الفلسطينية.
ودعت الشباب الفلسطيني في الخارج إلى التأثير في المجتمعات التي يعيشون فيها فيما يخدم الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، والتشبيك بين المبادرات المختلفة.
وقال محمد بن حمدان نائب “رئيس رابطة الطلاب المسلمين” في ماليزيا، إنهم يدعمون الشعب الفلسطيني من خلال فعالياتهم الميدانية ورفضهم للتطبيع مع الاحتلال والانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون.
وأشار إلى دور المؤسسات الماليزية في دعم الشعب الفلسطيني وتقديم المساعدة الإنسانية لهم، ورفض الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ومخالفته للقانون الدولي.