قدّم عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمّد نزّال، العزاء بفقيد الأمّة ، العلاّمة يوسف القرضاوي ، أمس الخميس، في خيمة العزاء المقامة جوار منزل الفقيد الراحل، في العاصمة القطريّة الدوحة.
وقد ألقى نزّال كلمة أشار فيها إلى أنه كان دائم الزيارة إلى منزل الشيخ القرضاوي ، كلّما زار الدوحة ،في جميع الأماكن التي سكنها الشيخ في الدوحة، وأنه كان يستمع إلى رؤاه وآرائه واجتهاداته ، وأن الشيخ كان دائم السؤال عن القضية الفلسطينية والأقصى.
ونوّه نزّال إلى أن ما ميّز القرضاوي عن غيره، أنه كان عالما حركيّا، جاب العالم كلّه، وأن كتبه التي وصل عددها إلى مائتي كتاب، لم تكن مجرّد كم ، بل كانت كتبا نوعيّة مميّزة، إذ كتب في فقه الصلاة، وفقه الزكاة، وفقه الجهاد، كما كتب في الحلال والحرام، وفي ترشيد الصحوة الإسلاميّة بين الجحود والتطرّف.
وسجّل نزّال أن القضية الفلسطينيّة لم تخل من خطبه في مسجد ( عمر بن الخطًاب) في الدوحة.
واختتم نزّال كلمته بالدعاء للفقيد، وتعزيّة الأمة ، وتلاميذ الفقيد ، وأبنائه وبناته.
وما تزال جموع المواطنين والمقيمين في قطر، والضيوف القادمين من الخارج، يتقاطرون على خيمة العزاء، التي شهدت في اليوم الثالث، حضور شخصيات سياسية ودعوية وفكريّة من الخارج، كان أبرزها إضافة إلى نزّال: رئيس وزراء سوريا سابقا ، ريّاض حجاب، وزير الإعلام المصري سابقا، صلاح عبد المقصود، رئيس الجامعة الإسلامية في مدينة ( كيرالا) الهنديًة د. عبدالسلام أحمد، والعلاّمة الموريتاني ، الشيخ محمد الحسن الددو، والشيخ نورالدين الخادمي ، وزير الشؤون الدينية سابقا، والأمين العام لرابطة أهل السنة، د. جمال عبدالستّار، ووزير الأوقاف الليبي السابق، سالم الشيخي، والشخصية السياسية المصرية ، د. محمّد الفقي.
فيما كان باستقبال حشود المعزّين، أنجال الفقيد : د. محمد ( الأستاذ في كليّة الهندسة بجامعة قطر)، والأستاذ عبدالرحمن يوسف ( الشاعر والأديب الشهير)، والأستاذ أسامة( سفير قطر في رومانيا).