أكد هشام قاسم عضو قيادة حماس في الخارج، أن استشهاد الأسير البطل ناصر أبو حميد بسبب الإهمال الطبي المتعمد بسجون الاحتلال جريمة حرب، تستوجب الضغط على الاحتلال بكل السبل لتحرير الأسرى.
وقال قاسم في تصريح صحفي اطلعت فيميد على نسخة عنه، إن ما يسمى بـ “مصلحة سجون الاحتلال” تواصل تنفيذ سياسة القتل البطيء لأسرانا عموما، والمرضى منهم خصوصا، لاسيما المصابين بأمراض مزمنة، وهي جريمة حرب مكتملة الأركان.
وأشار أن “الأسير الشهيد ناصر مثل مع رفاقه الأسرى، أيقونة لنضالات شعبنا الفلسطيني، وتوقه للحرية، والانعتاق من نير المحتل، الذي سعى لكسر هذه الأيقونة، من خلال تعمد عدم تقديم العلاج اللازم للمرضى منهم، وعلى رأسهم الشهيد ناصر.
ودعا قاسم إلى تحرك دولي عاجل من المنظمات الحقوقية، والجهات الرسمية، لكبح جماح الاحتلال الذي يرتكب جرائم حرب على مدار الساعة ضد شعبنا الفلسطيني وأسرانا البواسل دون رادع.
وعدَّ أن “ناصر وأشقاءه الأسرى وأمهم الصابرة المحتسبة، يعدون خير ممثل لشعبنا الذي يواجه هذا الاحتلال منذ أكثر من سبعين عاما، وهم قابضون على الجمر، يتحملون ما تعجز الجبال عن تحمله، لكن عزيمتهم أقوى، وصبرهم أشد، مما يدفع شعبنا لمزيد من العطاء والتضحية في سبيل تحرره من الاحتلال، وعودته إلى أرضه المحتلة”.
وأوضح قاسم، أن “استشهاد ناصر يجب أن يشكل رسالة إنذار لكل الأطراف بإمكانية تكراره مع عدد آخر من الأسرى المصابين بأمراض مزمنة، وأهمية الضغط على الاحتلال بكل الوسائل الممكنة لإنقاذ حياتهم.
مؤكدا على الثقة الكاملة بالمقاومة الفلسطينية التي تضع هذه القضية الحيوية على رأس اهتماماتها وأولوياتها، ولن تهدأ إلا بتحرير أسرانا من خلف القضبان، معززين مكرمين.
