هكذا شخص الخبير سعيد الحاج وضع ‎كورونا في ‎تركيا

١) يفكر المرء مرات ومرات قبل كتابة أي شيء ممكن أن يفهم بطريقة خاطئة أو يثير الذعر
لكن من باب أمانة المعلومة والحرص على المصلحة، سأقول 3 أمور مهمة فقط:
‏٢) الأول: الرقم المعلن يومياً من قبل وزارة الصحة هو عدد “المرضى” فقط، أي الذين يحصلون على رعاية صحية من المستشفيات
أما عدد “الإصابات” الإجمالي،أي جميع مصابي كورونا بمن فيهم المرضى في البيوت فغير مشمولين.هذا العدد -الإصابات- غير معروف على وجه الدقة،لكنه يقدّر بعشرات الآلاف يومياًَ.
‏٣) الثاني: ما زال القطاع الصحي التركي قادراً على استيعاب كافة المرضى، لكن في بعض المدن الكبرى فإن غرف العناية المركزة تسير نحو الإشباع الكامل. وفي مدينة مثل إسطنبول يصعب جداً مؤخراً إيجاد سرير شاغر في غرف العناية المركزة.
‏٤) الثالث: أعداد المرضى مرشحة للزيادة أكثر في شهور الشتاء المقبلة، ما يعني مزيداً من الضغط على القطاع الصحي التركي وخصوصاً أسرّة العناية المشددة. وأرجو ألا يصل الأمر لما وصلت له مناطق في بعض الدول الأوروبية من “المفاضلة بين المرضى.
‏٥) ما سبق يعني:
1- المرض ليس بعيداً جداً عن أيٍّ منا كما يوحي عدد “المرضى” المعلن يومياً
2- توقع إجراءات تشديدية وإغلاقات أكثر قريباً.
3- ضرورة الالتزام الشديد بإجراءات السلامة وخصوصاً الكمامة الطبية والتباعد الاجتماعي.!!

Exit mobile version