هنية في استقبال حاشد بعين الحلوة: مخيماتنا هي قلاع المقاومة ولا تنازل عن الثوابت

في زيارة هي الأرفع لمسؤول فلسطيني لمخيم عين الحلوة، زار رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، المخيم اليوم الأحد.

وكان في استقباله قيادة الفصائل الفلسطينية، وحشد شعبي كبير عند المدخل الغربي للمخيم.

وترجل هنية والوفد المرافق له، عند وصولهم إلى مدخل المخيم، ورُفع هنية على الأكتاف، قبل أن يسير على الأقدام وصولاً إلى مسجد خالد بن الوليد، حيث التقى ممثلي الفصائل الفلسطينية والجماهير المحتشدة، وقام بعدها بجولة ميدانية في أحياء المخيم، وزار عدداً من الأهالي.

ونوه القائد الفلسطيني، في كلمة له في مسجد خالد بن الوليد، بصمود أبناء المخيمات الفلسطينية في الشتات، وصبرهم على معاناتهم الصعبة والمريرة من أجل العودة إلى الديار التي هُجروا منها في فلسطين، مؤكداً أن مخيمات الشتات هي رمز القضية ومقاومة الشعب، بالرغم مما تعانيه من إجراءات وفقر وألم وجوع، ولكنها غنية بالعزة والكرامة، وستبقى قلاع المقاومة، ومنها صنعت الأحداث الكبرى، وخرج منها الأبطال، وفيها ظلّت القضية حية.

وتابع هنية “جئنا إلى أهلنا في مخيمات الصمود في لبنان وهذا شرف وعزة لنا”، وذكر أن اللاجئين هم ضيوف في لبنان حتى تحقيق العودة، وأن “لا توطين، ولا تهجير، ولا للوطن البديل”، و”أننا أتينا من فلسطين إلى المخيم لنقول إن فلسطين لنا والأرض لنا”.

وجدد هنية قوله “لن ننسى، ولن نغفر له الظلم التاريخي”، منوهاً بمقاومة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، والقدس وفي الأراضي المحتلة عام 1948، وفي الشتات، وبالمرابطين بالأقصى بصدورهم “ليؤكدوا ألا وجود لهذا الاحتلال فوق أرضنا، فوق قدسنا، في أقصانا”.

وشدد رئيس المكتب السياسي لحماس على أن التطبيع لا يمثل شعوب الأمة وضميرها، ولا تاريخها وميراثها، قائلاً “كونوا على ثقة بأن فلسطين ما زالت تسكن في ضمير شعوب الأمة”، لافتاً النظر إلى أن فلسطين والقدس قضية جامعة، مُوَحدة، تجتمع عليها الأمة.

Exit mobile version