هنية في لقاء مع أمير قطر: لن نقبل حرب التجويع التي يمارسها الاحتلال


رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحذر من سياسات المماطلة التي يمارسها الاحتلال

قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنيّة، إن الكيان المحتل يتعمد المماطلة وهو “ما لن تقبله الحركة بأي حال ولن يكون الوقت مفتوحا أمامها”.

وتابع قائلا: “العدو الصهيوني يماطل، وهو ما لن تقبله الحركة بأي حال ولن يكون الوقت مفتوحا أمامه”.

وشدد هنية في تصريح أدلى به بعد لقاء جمعه بأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على أن وقف حرب التجويع ضد الشعب الفلسطيني في القطاع، يحظى بأعلى درجات الاهتمام ويجب ألا يتم ربطه بأي قضايا أخرى.

وأكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، أن الحركة لن “تسمح للعدو باستخدام المفاوضات غطاء لجريمته”.

وبين إسماعيل هنية أن حركة حماس “استجابت لجهود الوسطاء ووافقت على مسار المفاوضات حول وقف العدوان، لكنها ترى أن العدو يماطل وهو ما لن تقبله بأي حال”.

وأضاف أن الحركة أبدت جدية ومرونة عالية خلال المفاوضات، مشددا على “ضرورة وقف المجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الأطفال والنساء والمدنيين العزل”.

وأفاد هنية أن الاحتلال يستخدم المعاناة لحرمان الشعب الفلسطيني من تحقيق طموحاته في الحرية والخلاص من الاحتلال والحصار، حيث شرح بشكل موسع “حرب التجويع الإجرامية التي يقوم بها العدو الصهيوني”، وما يترتب على ذلك من كارثة إنسانية خصوصا في مدينة غزة وشمال القطاع.

وكان الديوان الأميري القطري، قد أفاد الاثنين، أن أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بحث مع رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إسماعيل هنية، التطورات في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

وفي تدوينة على صفحته بمنصة “إكس”، قال الديوان الأميري إن الأمير تميم ناقش مع هنية جهود قطر للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأضاف أن الشيخ تميم أكد خلال لقائه هنية، دعم قطر “للشعب الفلسطيني وقضيته وأهمية وحدة الصف الفلسطيني، لنيل حقوقه الوطنية المشروعة وفي مقدمتها حقه في إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية”.

ونقلت مصادر إعلامية أن محادثات صفقة تبادل للأسرى، استؤنفت أمس الأحد في الدوحة وستعقبها جولة أخرى في القاهرة بمشاركة مسؤولين أمريكيين و”إسرائيليين” ومن حركة حماس

Exit mobile version