بحث وفد من حركة حماس برئاسة إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي للحركة، مع وفد السلطة الفلسطينية برئاسة الرئيس محمود عباس في أنقرة، تركيا، كيفية تحسين الأجواء قبل اجتماع الأمناء العامين المقرر انعقاده في القاهرة.
وقال حسام بدران، عضو المكتب السياسي لحركة حماس، إن اللقاء شهد نقاشا صريحا وعميقا. اللقاء كان جزءًا من استكمال مشاورات الحركة مع مختلف القوى والفصائل الفلسطينية للتحضير لاجتماع الأمناء العامين المقرر انعقاده في 29 و30 يوليو الجاري في القاهرة.
واتفق المشاركون على ضرورة توحيد الجهود الوطنية لمواجهة الأخطار التي تهدد القضية الفلسطينية، خاصة مشاريع الحكومة الإسرائيلية العنصرية التي تسعى للاستيلاء على الأرض وتوسيع الاستيطان والسيطرة على موارد الشعب الفلسطيني. أولويتهم هي الخطر المرتبط بالضفة الغربية والقدس المحتلة.
وأضاف بدران أن حماس أكدت أن المقاومة الشاملة هي الأكثر فعالية في مواجهة الاحتلال والأخطار التي تهدد القضية الفلسطينية. وقال بدران: “أكدنا أن نتائج اجتماع الأمناء العامين يجب أن تتناسب مع طموحات وآمال شعبنا، ولهذا السبب يتطلب التحضير الجيد لهذا اللقاء وضرورة تحسين الظروف الميدانية لضمان نجاحه”.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مع الوفد الفلسطيني، بحضور إسماعيل هنية، رئيس حركة حماس، والرئيس محمود عباس، في العاصمة أنقرة اليوم.