هنية يبحث اعتداءات الاحتلال مع سياسيين ورموز دينية بموسكو

عقد رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس، إسماعيل هنية، الثلاثاء، عدة لقاءات مع رموز إسلامية ومسيحية في العاصمة الروسية موسكو التي يزورها تلبية لدعوة رسمية.

ووصل هنية برفقة وفد من قيادة الحركة إلى العاصمة الروسية موسكو، السبت، تلبية لدعوة رسمية، في زيارة تستمر عدة أيام.

وقالت الحركة، في بيان إن “هنية والوفد المرافق له، التقوا مساء الثلاثاء، المرجعيات الإسلامية والمسيحية في روسيا”.

وأوضحت الحركة أن الوفد استعرض خلال اللقاءات “الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والانتهاكات التي تتعرض لها سائر مدن فلسطين، خصوصا المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفي مقدمتهما المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، ومخططات التهويد”.

وتطرق الوفد، بحسب البيان، إلى “أهمية دور مسلمي روسيا في الدفاع عن المقدسات”.

وأشارت الحركة إلى أن الوفد التقى “الشيخ روشان عباسوف النائب الأول لرئيس مجلس شورى المفتين لروسيا والإدارة الدينية لمسلمي روسيا الاتحادية، وذلك في مسجد موسكو الكبير”.

ونقل البيان، عن عباسوف قوله خلال اللقاء: “المسلمون في روسيا داعمون للقضية الفلسطينية، ويتابعون ما يحدث في القدس”.

وأضافت الحركة، أن “الوفد التقى في دير دانيلوف بموسكو، سيرغي زفوناريف رئيس الكهنة وسكرتير دائرة العلاقات الكنسية الخارجية في بطريركية موسكو لشؤون الخارج”.

ونقل البيان، رفض الكنيسة “للمخططات الإسرائيلية التي تستهدف تغيير الطابع التاريخي لمدينة القدس”.

وخلال لقاءاته في موسكو التقى هنية والوفد المرافق له مع رئيس لجنة العلاقات الخارجية في الدوما الروسي رئيس الحزب الليبرالي الديمقراطي ليوند سلوتسكي، كما أنه التقى غريغوري كاراسين رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي.

وجرى خلال اللقاءات تبادل الآراء حول الواقع الفلسطيني والمستجدات الإقليمية والدولية، وأكد الوفد أهمية واستراتيجية العلاقة مع روسيا بوزنها الإقليمي والدولي واستمرار التشاور حول القضايا المختلفة، وفق بيان للحركة.

والاثنين، سلّم هنية وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، رسالة موجهة إلى الرئيس فلاديمير بوتين، خلال لقاء جمعهما في موسكو، كما قال طاهر النونو، المستشار الإعلامي لـ”هنية”، خلال لقاء أجرته قناة “الأقصى” الفضائية الفلسطينية.

وأشار النونو إلى أن “هذه الزيارة التي تأتي بدعوة من وزارة الخارجية الروسية ستستمر أياما عدة، وتستهدف بحث آفاق العلاقات الثنائية بما يخدم القضية الفلسطينية”.

وتابع بأن الزيارة تأتي “في وقت شديد الأهمية على مستوى المنطقة والعالم؛ إذ سيجري بحث المستجدات الدولية والمتغيرات المتعلقة بالمنطقة وتأثيراتها على القضية الفلسطينية”، مشيدا في الوقت ذاته بالعلاقة مع روسيا ومواقفها من فلسطين.

Exit mobile version