التقى رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، الأحد، سفراء 4 دول في العاصمة القطرية الدوحة؛ لبحث تطورات المشهد الفلسطيني، والانتخابات المقبلة.
وقالت حركة حماس في بيان، إن هنية التقى سفراء “تركيا، مصطفى كوكصو، وروسيا، نور محمد خولوف، وإيران، حميد رضا دهقاني، وجنوب إفريقيا، فيصل موسى”.
وأفاد مراسل الأناضول بأن هنية اجتمع مع السفراء الأربعة، في جلسة واحدة، في مكتبه بالدوحة.
وأضافت أن هنية “وضع السفراء في صورة تطورات المشهد الفلسطيني والانتخابات الفلسطينية القادمة”.
وبحث معهم “التحديات والمخاطر التي تواجه العملية الانتخابية، والمأمول من الدول بذله لضمان إنجاح الانتخابات بمراحلها الثلاث”.
ومن المقرر أن تُجرى الانتخابات الفلسطينية، على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية في 22 مايو/ أيار، ورئاسية في 31 يوليو/ تموز، وانتخابات المجلس الوطني (خارج فلسطين) في 31 أغسطس/ آب، وفق مرسوم رئاسي سابق.
وعُقدت آخر انتخابات للمجلس التشريعي (البرلمان) مطلع العام 2006، وأسفرت عن فوز “حماس” بالأغلبية، فيما سبقها بعام انتخابات للرئاسة وفاز فيها الرئيس الحالي محمود عباس.
ولفت البيان إلى أن هنية “تطرق للمخاطر الجسيمة التي تهدد القضية الفلسطينية”، مشيرا إلى أن موقف “حماس” هو “الوحدة الداخلية، والاستمرار في نهج “المقاومة”.
وأطلع هنية السفراء على “انطلاق العملية الانتخابية الداخلية لحماس لتجديد مؤسساتها ومجالسها الشورية والتنفيذية كافة، والتي تعكس حيوية الحركة وفاعليتها”، وفق البيان.
ولم ترد أي تعليقات أو تصريحات من السفراء الأربعة أو دولهم حول هذا اللقاء حتى هذه اللحظة، أعلنت حركة “حماس” انتهاء المرحلة الأولى من انتخاباتها الداخلية.
وتُجرِي حماس انتخاباتها الداخلية كل أربع سنوات، في ظروف سرية، وتتوزع على ثلاثة أقاليم، هي: قطاع غزة، والضفة الغربية، وإقليم “الخارج” (خارج الأراضي الفلسطينية).