صدرت نحو 100 جهة من الأحزاب السياسية والجمعيات والاتحادات والمبادرات الشبابية من مختلف دول العالم، اليوم الاثنين، بيانا بخصوص “احتشاد المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى المبارك في الأعياد العبرية وممارسة الطقوس الدينية في داخله”.
وقال البيان، إن “هذه السلسلة من الاقتحامات الاستفزازية للمسجد الأقصى المبارك، وإحياء الأعياد العبرية فيه، وإقامة الطقوس بجنباته ضمن رؤية الاحتلال لتكريس واقع السيطرة عليه، تمثل تطورًا غير مسبوق في الاعتداءات على المسجد”.
ووجه دعوة لأهالي القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني المحتل “ممن يسعهم الوصول للمسجد الأقصى، لشد الرحال إليه، وتكثيف التواجد في باحاته طيلة الفترة القادمة”، حاثًّا إياهم على الثبات.
وطالب البيان الدول الأعضاء في جامعة الدولة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لـ”عقد قمة طارئة لإصدار موقف رافض لهذه الاقتحامات المستمرة، وتفعيل العمل الدبلوماسي على كل الأصعدة الإقليمية والدولية”.
كما طالب الأردن “صاحبة الوصاية على المسجد الأقصى والمقدسات باتخاذ موقف حازم وصريح وتحمل مسؤولياتها التاريخية أمام هذه الأحداث الجسام”.
ودعا: “عموم أبناء الأمة وأحرار العالم، ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات العاملة للقدس وفلسطين” إلى “التفاعل بقوة، وعبر مختلف الوسائل والفعاليات والبرامج مع الأحداث القادمة”.
وحث على: “استثمار المرحلة لتوعية الأمة بما يحاك ضد المسجد الأقصى المبارك من مؤامرات، على أن تكون الفترة بين 26 أيلول/سبتمبر لغاية 17 تشرين الأول/أكتوبر فترة للحراك بمختلف الوسائل والمناشط في البلاد”.