أعلنت منظمات وهيئات دولية، المشاركة في مبادرة “أسبوع القدس العالمي”، التي دعى إليها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
ودعا الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إلى إحياء “أسبوع القدس العالمي” (من 6 إلى 12 آذار/ مارس الجاري)، عبر “مضاعفة الجهد”، وتكثيف الأعمال الداعمة للقضية الفلسطينية.
فيما أعلنت منظمة “أصدقاء الأقصى” ومقرها بريطانيا، إطلاق مبادرة “أسبوع الأقصى العالمي” السنوية، والتي تبدأ غدا السبت، وتهدف إلى دعوة الجميع للتضامن مع الأقصى والتعريف به ونصرته، وتنظيم فعاليات مختلفة نصرة للأقصى، ما يمنح الجميع الفرصة لإظهار حبهم لأولى القبلتين، الذي يتعرض لمحاولات تهويد مستمرة من قبل أذرع الاحتلال المختلفة.
وأعلنت هيئة علماء المسلمين في العراق إحياء فعاليات “أسبوع القدس العالمي” ما بين (8 و14 أذار/ مارس الجاري).
كما أعلنت المؤسسة الإسلامية الماليزية “ياديم” الانضمام لفعاليات “أسبوع القدس العالمي” بمشاركة مجموعة من العلماء الماليزيين.
وفي لبنان، أكد مفتي لبنان، الشيخ عبد اللطيف دريان، دعمه لمشروع “أسبوع القدس العالمي”، مشددا على أن المدينة الفلسطينية المحتلة هي “قضيّة كلّ مسلم”.
ورحب المفتي دريان بتخصيص الأسبوع الأخير من شهر رجب من كل عام لإقامة أنشطة متنوعة نصرة للمدينة المقدسة، تحت عنوان “أسبوع القدس العالمي”، ووجه بتخصيص آخر خطبتي جمعة من شهر رجب للحديث عن الإسراء والمعراج والقدس في كل مساجد لبنان.
وأطلق رئيس الهيئة الدائمة لنصرة القدس وفلسطين، الشيخ أحمد درويش الكردي، نداء لإقامة أنشطة وفعاليات في “أسبوع القدس العالمي”، لمواجهة التطبيع ونصرة القدس وفلسطين.
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، قال إن هذا الأسبوع يأتي دعما “للمرابطين والمرابطات في القدس الشريف والمسجد الأقصى وعموم فلسطين”، بمناسبة ذكرى تحرير المسجد الأقصى والقدس، في 27 رجب عام 583 هجري على يد القائد صلاح الدين الأيوبي.
وكثف الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاته التهويدية في القدس المحتلة، في محاولة لطمس هويتها، بالتزامن مع حملة التطبيع من دول عربية معه.