أدانت هيئة علماء فلسطين بالخارج قرار عودة السلطة الفلسطينية إلى التنسيق الأمني ، ووصفته بالخروج عن الصّف الوطنيّ ، وأضافت أنه “هدمًا لمسار المصالحة الوطنيّة وتعميقًا للشّرخ في الواقع الفلسطيني مقابل الارتماء في أحضان العدوّ الصّهيونيّ الغاصب”.
وأكدت الهيئة في البيان الذي وصل فيميد نسخة منه، على ان التنسيق الأمني مع الكيان الصّهيونيّ خيانة لله ورسوله والمؤمنين وخيانةٌ لفلسطين و القدس و الأقصى، وخيانةٌ لدماء الشهداء وتضحيات شعبنا الفلسطينيّ، ودعت الهيئة السّلطة الفلسطينيّة إلى التّراجع عن هذا القرار وتحذّرها من عواقبه في الدّنيا والآخرة.
ونوهت إلى أن التوافق الفلسطيني الذي تمّ في الفترة الماضية كان نقطة القوّة في مواجهة صفقة القرن ومخططات ضمّ الضفة الغربية، وطالبت السلطة بالعدول عن قراراها الأخير والعودة للتوافقات الفلسطينية.
وحثت الشعب الفلسطيني بفصائله ومؤسساته ومكوّناته المجتمعيّة إلى رفع الصّوت عاليًا لرفض هذا السّلوك من السّلطة الفلسطينيّة والعمل على تعزيز وحدة الصّف لمواجهة المخاطر المتعاظمة بحقّ فلسطين وشعبها المجاهد ومقدساتها.