أكدت وزيرة التجارة التركية، روهصار بيكجان، أن الاقتصاد التركي حقق تعافيا ملحوظا خلال الأشهر الـ9 الأولى من العام الجاري 2020، مشيرة إلى أن “تركيا من بين أول 3 دول حول العالم تتجاوز عام 2020 بأقل الخسائر الاقتصادية”.
كلام الوزيرة جاء خلال مشاركتها في برنامج الوفد التجاري للقطاع الرقمي للسيارات في ألمانيا، عبر تقنية الفيديو (كونفرانس)، اليوم الإثنين.
وأضافت الوزيرة أنه “لا توجد قطاعات أو دول حول العالم لم تتأثر بالوباء”، موضحة أن “تقرير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية الذي نشر في 16 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، يشير إلى أن تركيا ستنهي عام 2020 بأقل الخسائر الاقتصادية وذلك بعد الصين وكوريا الجنوبية”.
وأرفدت أنه “ستحصل زيادات كبيرة في صادرات الصناعة الرئيسية والفرعية في قطاع السيارات التركي خلال الفترة القادمة”.
وأشارت إلى أنه “في الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري تم تصدير ما قيمته 10 مليار دولار في قطاع صناعة السيارت الرئيسية بانخفاض بلغت نسبته 27%، فيما تم تحقيق صادرات بقيمة 7.2 مليار دولار وبنسبة انخفاض بلغت 17% في الفترة نفسها، وذلك في مجال الصناعات الفرعية”.
ولفتت بيكجان إلى أن “شهر أيلول/سبتمبر أعطى رسائل إيجابية قوية، على الرغم من أن الاقتصاد العالمي يمر بأحد أصعب الأوقات في تاريخه الحديث، إلّا أن تركيا ستتجاوز هذه الفترة بأقل الخسائر”.
وشددت بيكجان على أن “ألمانيا تعد أحد أبرز الشركاء الاقتصاديين لتركيا، حيث تستورد معدات تقنية من تركيا بنسبة 8% في قطاع صناعة السيارات الرئيسية، و22% في الصناعات الفرعية”.
ومطلع أيلول/سبتمبر الماضي، أشاد وزير الخزانة والمالية التركي، براءات ألبيراق، بحجم قيمة الصادرات التركية خلال آب/أغسطس الماضي، مشيرا إلى أن قيمتها بلغت 12 مليار و463 مليون دولار.
وأوضح ألبيراق في تغريدة نشرها على حسابه في “تويتر”، أنه “خلال العام الحالي انضم 10 آلاف و816 مصدّرا جديدا لعائلة المصدرين بحجم صادرات قارب المليار دولار”.
وفي 7 آب/أغسطس الماضي، دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى عدم القلق من وعلى الاقتصاد التركي، مؤكدا أن “تركيا ليس عليها أي ديون خارجية، وإذا نظرنا إلى أمريكا والدول الأوروبية فجميعها تحارب آثار أزمة (كورونا) الاقتصادية.
