بتوقيت القدس

واشنطن: ندعم رئيس الوزراء الإسرائيلي القادم بغض النظر من سيكون

تعهّدت الولايات المتحدة، الثلاثاء، بمواصلة دعم الكيان الاسرائيلي، “شريكتها الاستراتيجية”، أيّاً كان رئيس وزرائها، في وقت تتّجه الدولة العبرية نحو إجراء انتخابات تشريعية مبكرة، ستكون الخامسة في أقلّ من أربع سنوات.

وقالت وزارة الخارجية الأميركية في بيان، إنّ الوزير أنتوني بلينكن أكّد خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينت ومع نظيره الإسرائيلي يئير لبيد “احترامه العملية الديمقراطية”، مشدّداً على “تمسّكه بالعلاقة الاستراتيجية القوية” بين الدولتين الحليفتين، كما ناقش معهما حل الكنيست والمخاوف المشتركة تجاه نفوذ إيران في المنطقة.

ومن المقرّر أن يتولّى لبيد منصب رئيس الوزراء، خلال الفترة التي ستفصل بين حلّ الكنيست وإجراء الانتخابات المبكرة

وأضاف بيان الخارجية الأميركية، أنّ بلينكن “أكّد استمرار التنسيق الوثيق بيننا في الشؤون الإقليمية والدولية، وشدّد على أنّ الرئيس بايدن يتطلّع إلى زيارة إسرائيل الشهر المقبل”.

من جهته، قال لبيد لبلينكن إنّ زيارة بايدن المقبلة للمملكة العربية السعودية وإسرائيل سيكون لها تأثير كبير على المنطقة. وأبلغ لبيد بلينكن، وفقاً لبيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية، بأنّ “الزيارة سيكون لها تأثير كبير على المنطقة وعلى الصراع مع إيران، وإمكانات هائلة لتعزيز الاستقرار والأمن في المنطقة بشكل كبير”.

وتتجه إسرائيل نحو انتخابات مبكرة يُرجّح أن يسعى فيها رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو للعودة، قبل أسابيع من أول زيارة لجو بايدن لإسرائيل بصفته رئيساً للولايات المتحدة.

وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس لصحافيين في واشنطن: “لا أرى أن التطورات السياسية في إسرائيل ستكون لها تداعيات على ما نسعى إلى تحقيقه مع شركائنا الإسرائيليين، أو مع شركائنا الفلسطينيين في هذا الشأن”.

وأضاف: “قوة علاقتنا لا تعتمد على من يجلس في المكتب البيضوي. ولا تعتمد على من يجلس على كرسي رئيس الوزراء في إسرائيل”.

وتابع: “إنها شراكة استراتيجية بين بلدَينا. ستبقى شراكة استراتيجية بين بلدَينا في الأسابيع والأشهر المقبلة، مهما كانت نتيجة” الانتخابات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى