في تصريح لوزير الصحة التركي أن نسبة الاصابة بفيروس كورونا بين المخالطين للمرضى ارتفعت في عموم تركيا بنسبة 1.3 بالمقارنة مع شهر أيار/مايو الفائت.
وشدد وزير الصحة التركي عبر تغريدات سابقة له عبر حسابه على تويتر على المواطنين والمقيمين بضرورة الالتزام الكامل بالتعليمات والإرشادات الصحية التي أقرتها وزارتي الصحة والداخلية لمكافحة الجائحة والحرص على النظافة العامة .
يشار أن “كوفيد – 19” وصل إلى تركيا متأخراً، في 11 مارس/آذار، لكنه سرعان ما ترك بصمة في كل زاوية من زوايا البلاد. وخلال شهر واحد، ضرب الوباء 81 ولاية تركية.
واتسعت بؤرة الوباء في تركيا بسرعة نموّ كانت من بين الأسوأ في العالم – أسوأ من الصين وبريطانيا. وسادت خشية من ارتفاع حصيلة الوفيات بشكل جنوني، ما قد يحوّل تركيا إلى إيطاليا جديدة، إذ كانت إيطاليا في ذلك الوقت الأكثر تضرراً في أوروبا.
لكن و بعد خمسة أشهر من تسجيل الحالات الأولى، لم تشهد تركيا تدهوراً دراماتيكياً بعد، بالرغم من عدم فرضها الإغلاق التام.
بل شكلت تركيا نموذجا رائدا في تعاملها مع جائحة فيروس كورونا ، وذلك بناءا على تقارير دولية آخرها تقرير للبنك الدولي في واشنطن.