غزة – استقبل المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة وفداً رسمياً من الأمم المتحدة، يمثل مكتب حقوق الإنسان في فلسطين، برئاسة السيدة يو كانسو إيئ مديرة المكتب، والسيد محمد أبو هاشم مسؤول ملف حقوق الإنسان. وكان في استقبالهم إسماعيل الثوابتة مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي ورامي الغرباوي مدير عام الشؤون الإدارية بالمكتب.
ورحب الثوابتة بوفد الأمم المتحدة، معبراً عن شكره لجهودهم في إغاثة الشعب الفلسطيني، وذلك بالتزامن مع ما وصفه بـ “جريمة الإبادة الجماعية” التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة، والتي أسفرت عن سقوط نحو 150,000 ضحية. وأكد الثوابتة على ضرورة مضاعفة جهود الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى للقيام بدور فعال في مواجهة هذه الجرائم.
من جانبها، أعربت السيدة يو كانسو إيئ عن تعاطفها مع ضحايا غزة، مشيرةً إلى الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الفلسطيني. وأكدت على أهمية تقديم المزيد من الخدمات للفلسطينيين في هذه الأوقات العصيبة.
كما ناقش الطرفان العديد من القضايا الإنسانية، بما في ذلك الأرقام والإحصاءات المتعلقة بضحايا ما وصفه الثوابتة بحرب الإبادة. وتم التطرق بالتفصيل إلى كيفية إصدار الأرقام والإحصاءات، والمراحل والقنوات التي تمر بها المعلومات والبيانات الحكومية قبل نشرها في وسائل الإعلام.
وفي ختام اللقاء، أعرب الثوابتة عن استيائه من التراجع الملحوظ في دور جميع المنظمات والمؤسسات الدولية العاملة في قطاع غزة، مشيراً إلى ضعف أدائها في خدمة وإغاثة الشعب الفلسطيني. وطلب ضرورة بذل المزيد من الجهود الخدماتية والإغاثية لتأمين احتياجات الفلسطينيين في ظل الهجمات المتواصلة والدعم الأمريكي للاحتلال.