أبو عبيدة يكشف حصيلة عمليات القسام خلال الأيام الماضية
أعلن الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أو عبيدة، اليوم الأحد، أن مقاتلي القسام تمكنوا خلال الأيام الماضية من تدمير 43 آلية عسكرية كليًا أو جزئيًا.
وأكد أبو عبيدة، في بيان مقتضب نشر عبر “التليجرام”، إجهاز مقاتلي القسام على 15 جنديًا إسرائيليًا من نقطة الصفر وقنص ضابط وجندي وإيقاع العشرات بين قتيل وجريح في 17 مهمة عسكرية مختلفة تم خلالها استهداف القوات الإسرائيلية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والأسلحة الرشاشة.
وأشار إلى، أن القسام فجرت مدخل نفق في عدد من جنود الاحتلال، واستولت على 4 طائرات “درون”، ودكّت التحشدات العسكرية بقذائف الهاون في كافة محاور القتال، ووجهوا رشقة صاروخية مكثفة نحو “تل أبيب” المحتلة ومحيطها.
وفي وقت سابق، قالت كتائب القسام، اليوم الأحد، أنها استهدفت 3 دبابات إسرائيلية من نوع “ميركفاه 4” وجرافة عسكرية من نوع “D9” بقذائف “الياسين 105” في حي الصبرة بمدينة غزة وأضافت، أنها تمكنت من استهداف مجموعة من جنود الاحتلال تحصنت داخل منزل بقذيفة “TBG” مضادة للتحصينات وأوقعوهم بين قتيل وجريح في محيط منطقة الصناعة جنوب غرب مدينة غزة. وأشارت إلى أنها قنصت جنديًا “إسرائيليًا” في محيط منطقة الصناعة جنوب غرب مدينة غزة.
وفي وقت سابق، أعلن الاحتلال ارتفاع العدد الإجمالي للإصابات منذ بداية الحرب إلى 2771 عسكريًا، بينهم 1276 منذ بدء الهجوم البري، يتلقى منهم 388 عسكريًا العلاج إثر إصابتهم في قطاع غزة، بينهم 39 جروحهم خطيرة، و240 متوسطة، و109 طفيفة.
وارتفعت حصيلة القتلى لأكثر من 530 جنديًا منذ بداية الحرب، في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، فيما تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أنّ عدد المعوّقين في “الجيش” الإسرائيلي، سيصل بحلول نهاية العام 2030 إلى 100 ألف. وأفاد جيش الاحتلال الإسرائيلي، أمس السبت، بأن وحدة النقل العملياتي التابعة له نفذت أكثر من 1500 عملية لإجلاء الجنود الجرحى بمعارك في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” عن مدير مستشفى “رعوت” الإسرائيلي تأكيده أن الحرب أوجدت تحديات في إعادة التأهيل العقلي والبدني للمتضررين”.
وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن الجيش الإسرائيلي يتعامل منذ بدء الحرب على قطاع غزة، مع آلاف الطلبات لجنود يحتاجون إلى مساعدة نفسية، مشيرةً إلى أن الأعراض التي يعاني منها الجنود هي الأرق والقلق والذعر، مما يؤثر على أدائهم في ساحة المعركة.
وكانت هيئة البث الإسرائيلية (رسمية) كشفت عن تلقي ألفي جندي إسرائيلي مساعدة الطب النفسي منذ عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بينهم 200 خلال الأسابيع الثلاثة الأولى من العملية البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر نفسه. يأتي ذلك، فيما تواصل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تصدّيها لقوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في القطاع في عمليات عسكرية دقيقة، موقعةً خسائر في أرواح جنوده وآلياته.