عام

أطلقت من لبنان.. صواريخ تستهدف الجليل الغربي وحرائق تشتعل

سقط 15 صاروخا أطلقت من جنوب لبنان، الأربعاء، في منطقة الجليل الغربي شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة دون تفعيل صفارات الإنذار، بينما اندلعت النيران في أحد المنازل جراء سقوط صاروخ مضاد للدروع، وفق إعلام عبري.

وقالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية: “أفاد المتحدث باسم الجيش بأنه تم في وقت سابق من اليوم (الأربعاء) رصد 10 صواريخ باتجاه منطقة موشاف شوميرا في الجليل الغربي”.

وأضافت أن هذه الصواريخ سقطت جميعها في مناطق مفتوحة ولم تحدث أي أضرار ولم تقع إصابات.

وتابعت: “بالإضافة إلى ذلك، لم يتم إطلاق أي إنذار في المنطقة، ويجري التحقيق في الحادث”.

ولاحقا، قالت الصحيفة ذاتها: “بعد إطلاق صفارات الإنذار في بلدتي نطوعا وشتولا في الجليل الغربي، تم رصد إطلاق 5 صواريخ، سقطت جميعها في مناطق مفتوحة ولم تحدث أضرار أو إصابات”.

في سياق متصل، أصاب صاروخ مضاد للدبابات منزلا في مستوطنة “أفيفيم” في الجليل الأعلى، وأفاد شهود عيان لـ “يديعوت أحرونوت” أن حريقا اندلع هناك، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.

وغداة استشهاد سيدة وطفلة لبنانيتين في غارة “إسرائيلية” دمرت منزلا في بلدة بالجنوب، رد حزب الله، الأربعاء، بالقصف على مواقع وبلدات حدودية.

وبينما، قال حزب الله الأربعاء، في بيانات منفصلة، إنه قصف أهدافا “إسرائيلية” منها “موقع الراهب” ومستوطنتي “شوميرا وأفيفيم”، أعلنت تل أبيب إغارتها على “بنى تحتية” للحزب في عدة بلدات جنوبي لبنان أبرزها “مركبا وعيتا الشعب ومروحين”.

و”تضامنا مع قطاع غزة” الذي يتعرض منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لحرب إبادة جماعية إسرائيلية بدعم أمريكي، يتبادل حزب الله وفصائل لبنانية وفلسطينية مع جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفا يوميا عند الحدود، أسفر عن قتلى وجرحى بين الطرفين، أغلبهم في لبنان.

وتواصل “إسرائيل” حربها المدمرة رغم صدور قرار من مجلس الأمن بوقف إطلاق النار فورا، وكذلك رغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى