إبراهيم المدهون: شعبنا أمام مفترق طرق… وهذه أولويات المرحلة

في تعليق لمدير مؤسسة فيميد إبراهيم المدهون يسلط الضوء على أبرز الأولويات الفلسطينية في هذه المرحلة الخطيرة التي يمر بها شعبنا.

رغم استمرار الحرب الدامية على غزة، إلا أن هناك جهودًا كبيرة تُبذل للتوصل إلى وقفٍ شامل لها. في هذا السياق، أظهرت المقاومة الفلسطينية مرونة كبيرة في التعامل مع الضغوط، بينما تبقى الروايات التي يروج لها الإعلام الإسرائيلي في أغلبها محض أكاذيب تهدف للتأثير على الرأي العام.

الخلاف ليس حول عدد الأسرى أو نوعيتهم، بل في جوهر المسألة: الاحتلال لا يريد وقف الحرب.

أولويات المرحلة:

في هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة، يتوجب على شعبنا الفلسطيني التماسك بقوة لمواجهة التحديات الكبيرة. الضغوط المفروضة ليست بسيطة، لكنها تعيد ترتيب الأولويات التي تتصدرها ثلاث قضايا أساسية:

  1. وقف الحرب بشكل شامل.
  2. ضمان عودة النازحين إلى ديارهم.
  3. تخفيف المعاناة الإنسانية عن شعبنا الفلسطيني في غزة.

تفاصيل المفاوضات ليست ذات أهمية كبرى مقارنة بأهمية تحقيق هدف واحد: وقف الحرب وإنهاء معاناة شعبنا. لقد قدم الفلسطينيون الغالي والنفيس وأثبتوا أنهم شعب عظيم في صموده، رغم كل ما يواجهونه من مجازر وظروف قاسية.

نأمل بإذن الله أن يكون العام القادم بداية جديدة تُعوض شعبنا عن خسائره الكبيرة، وأن تحمل بداية الشهر الأول من العام القادم خبرًا سعيدًا بزوال هذه الكارثة الإنسانية التي تفاقمت على مدى الشهور الماضية.

Exit mobile version