فلسطيني الخارجفلسطينيو تركيا

إسطنبول تستضيف مؤتمر “الإبداع الفلسطيني” التربوي

شهدت مدينة إسطنبول، الجمعة، تنظيم مؤتمر “الإبداع الفلسطيني” التربوي الأول.

وعقد المؤتمر تحت شعار “الإبداع الفلسطيني في العملية التربوية: التحديات والآفاق”، بحضور رسمي فلسطيني وتركي.

المؤتمر تنظمه “مؤسسة الإبداع الفلسطيني الدولية”، و”الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين” (فيدار) , والذي تستمر أعماله ليومين متتاليين.

وتحدث في المؤتمر شخصيات رسمية فلسطينية ومعنيون في مجال التربية والتعليم الفلسطيني، كما تحدث رئيس لجنة فلسطين في البرلمان التركي النائب حسن طوران.

وقال عدنان أبو ناصر، رئيس مؤسسة الإبداع الفلسطيني الدولية في كلمته، إن المؤسسة ثقافية أكاديمية علمية وجدت لتحقيق مجموعتين من الأهداف.

وبين أن المجموعة الأولى من الأهداف “تسعى إلى نشر وتعميم ثقافة الإبداع الفلسطيني بكل اختصاصاته وبمختلف الأماكن التي يتواجد بها الفلسطينيون، والمجموعة الثانية من الأهداف تتمثل في تعزيز الهوية الفلسطينية من خلال نشر الثقافة الفلسطينية الوطنية الأصلية والعريقة”.

وأشار إلى أن الانطلاقة في إنشاء المؤسسة كانت في النمسا، إذ تم تسجيلها هناك بشكل قانوني، ثم جرى تشكيل مجلس إدارة مؤسسة الإبداع الفلسطيني.

من جانبه، شدد عدنان سمارة، رئيس المجلس الأعلى للإبداع و التميز، أن الشعب الفلسطيني هو صاحب هذه المبادرة، مشيداً بمثل هذه المبادرات “التي ستعيد فلسطين إلى أصحابها”.

من جهته، أشار محمد مشينش، رئيس جمعية “فيدار” إلى أن أعداد الدارسين من أبناء الجالية الفلسطينية في دول عدة، لاسيما تركيا، يعدون بالآلاف، وما انفكوا يحققون أفضل النتائج، ويثبتون جدارتهم في مختلف المجالات البحثية والعلمية والعملية.

وفي كلمته باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الفلسطيني، أوضح الدكتور بصري صالح، أن “التحدي الأكبر هو كيف نصنع قصة نجاح لفلسطين رغم الاحتلال الذي يحاول بائساً يائساً أن يغير الرواية ويطعن بالهوية ويضرب المنهاج ويقتل ويسجن ويصادر الأرض ينصب الحواجز”.

وأضاف صالح أن “الشعب الفلسطيني شامخ والمدراس الموجودة في كل المناطق والقرى والمخيمات وهذه الريادة الكبيرة التي نلمسها يوميا في معلمينا وأساتذتنا وباحثينا هي التي سطرت أسمى آيات الصمود الناجز على الأرض”.

بدوره قال النائب طوران، في كلمته، إن “القدس الشريف هي عاصمة الحضارة والثقافة ومركز الأمة الإسلامية وفلسطين كما هي وطن الفلسطينيين فهي وطننا كذلك”.

وأكد أنه “بفضل الرئيس رجب طيب أردوغان أصبحت إسطنبول مركزا لحل مشاكل الجغرافية الإسلامية”.

ولفت إلى أن “50 ألف فلسطيني يقيمون في تركيا وقسم منهم حصل على الجنسية التركية، فضلا عن 15 ألف فلسطيني يدرسون في الجامعات التركية”.

واعتبر أن “الصعوبات تكون في نفس الوقت فرصا، والتعليم ليس فقط لتنمية أنفسنا بل إنه وسيلة لاستعادة الوطن”.

وزاد أن “الألم الذي يعيشه الفلسطينيون ليس لأجل أنفسهم فقط، بل نيابة كذلك عن الأمة الإسلامية (..) نحن مدينون للفلسطينيين فهم يحرسون القدس نيابة عن الأمة جميعها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى