فلسطينيو تركيا

إسطنبول .. معايدات ويوم ترفيهي للأطفال الفلسطينيين في بمناسبة عيد الأضحى

أقامت الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين “فيدار” والمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج يوم الخميس 22 تموز/يوليو الجاري، في سياق الحملة الوطنية للتضامن معايدة ويوماً ترفيهيّاً للأطفال الفلسطينيين وعائلاتهم في منطقة أسنيورت بمدينة إسطنبول التركية، بمناسبة عيد الأضحى.


من جانبه ألقى “إبراهيم العلي” مدير الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين “فيدار” كلمة رحب فيها بالعائلات الفلسطينية متمنياً للشعب الفلسطيني داخل الأراضي المحتلة والشتات عيداً ملئه الخير والبركة، وأن يكون عيدهم القادم في ربوع مدن وقرى فلسطين.


وشدد العلي على أن الفرحة الكبرى للشعب الفلسطيني لا تكتمل إلا بعودته إلى ربوع وطنه وهو محررة من نير الاحتلال الصهيوني.
بدوره عبر الدكتور إسماعيل رضوان وزير الأوقاف الفلسطيني السابق عن سعادته بهذا اللقاء الذي أتاح له لقاء أبناء شعبه في تركيا، وهم يحتفون في الغربة بالعيد رغم الجراحات والنائبات التي تعتريه.


وأشار رضوان إلى أن الشعب الفلسطيني يحب الحياة ما استطاع إليه سبيلا، ويتوق للحرية والكرامة وأنه رغم ما حل به يحتفي بالعيد ويؤثر أن يدخل الفرحة والسرور على قلوب أطفاله وأبنائه الذين لا ينفكون في كل مناسبة على دحض مقولة جيلهم سينسى حقه بالعودة، ويؤكدون على تمسكهم بالعودة لثرى وطنهم.


وتطرق رضوان خلال كلمته إلى معركة “سيف القدس” وما حققته من انتصار وهزيمة وتمريغ لأنف الاحتلال الصهيوني، كما أنها قضت على ما يسمي صفقة القرن، ووحدت الصف الفلسطيني بكل أطيافه.


وشدد رضوان في ختام كلمته على ضرورة الوحدة الوطنية، داعياً الشعب الفلسطيني أن يكون على قلب رجل واحد من أجل المعركة الكبرى، معركة تحرير كامل فلسطين من بحرها إلى نهرها، والقدس عاصمتها الأبدية.


في حين أكد “علي هويدي” عضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج على أن الشعب الفلسطيني رغم اللجوء ووجوده في المنافي والمخيمات والمأساة التي يعانيها بشكل دائم، إلا أن عيونه لاتزال ترنو نحو وطنه فلسطين، من رأس الناقورة إلى أم الرشراش ومن عكا وحيفا واللد وبيسان وكل المدن والقرى والبلدات الفلسطينية، وأنه لن يفرط بحقه للعودة إلى تراب وطنه.
وأستطرد الهويدي قائلاً: “إن الأجيال الفلسطينية القادمة لن ولم تنسى وطنها، فكل جيل يلد يثبت أنه أكثر تمسكاً بالعودة إلى تراب وطنه، ويعرف عن حواكيره وبياراته وأزقة وحاراته الشيء الكثير وكأنه ولد وعاش هناك.
تضمن النشاط الذي جاء تحت عنوان “لعيون القدس”، العديد من الأنشطة المتنوعة كالرسم على الوجوه، فقرات فنية – شعرية- انشاد – مسابقات وهدايا للأطفال.


وفي نهاية الحفل، شكرت العائلات الفلسطينية في كلماتها التي شاركوا فيها الجمعية التركية للتضامن مع فلسطين (فيدار) والمؤتمر الشعبي لفلسطيني الخارج على هذه اللفتة التي تهدف إلى توطيد أواصر اللحمة والنسيج الاجتماعي الفلسطيني في تركيا، كما قدم مدير جمعية فيدار. إبراهيم العلي هدايا للأطفال.


يذكر أن جمعية فيدار نظمت العديد من النشاطات الميدانية بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك في عدة مدن تركية منها توزيع حلويات العيد على حوالي 50 عائلة فلسطينية في منطقة اسلنر في إسطنبول، ولقاء معايدة للعائلات الفلسطينية بمدينة انقرة، وذلك لتعزيز التواصل ورابط الألفة مع أبناء الشعب الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى