بتوقيت القدس

إصابات ومواجهات في حملة اعتقالات بالضفة والقدس

شنت قوات الاحتلال، الليلة الماضية وفجر الثلاثاء، حملة مداهمات بمناطق مختلف بالضفة الغربية تخللها اعتقال عدد من الشبان، فيما اندلعت مواجهات في مخيم قلنديا وبلدة عرابة قرب جنين.

ففي مدينة طولكرم شمال الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال شابا من منطقة المخيم.

وفي نابلس اقتحمت قوة الاحتلال بلدة بيتا جنوبي المدينة، وشرعت بتفتيش عدد من المنازل قبل أن تندلع مواجهات بين الجنود وعشرات الشبان.

ومن بلدة رنتيس شمالي رام الله اعتقلت قوات الاحتلال شابا بعد اقتحام منزله بالقوة وتفتيشه.

ومن مخيم قلنديا، اعتقلت قوات الاحتلال شابا عقب اقتحام منزل عائلته في المخيم شمالي القدس المحتلة، فيما أصيب شابان برصاص الاحتلال خلال مواجهات عنيفة.

والليلة الماضية، أصيب 49 مقدسيا برضوض جراء اعتداءات جنود الاحتلال على الشبان في باب العامود، إضافة إلى استنشاق الغاز، وجرى نقل حالتين منهم إلى المستشفى.

واعتقلت قوات إسرائيلية عشرة فلسطينيين، بينهم فتاتان وقاصرون في منطقة “باب العامود” وسط مدينة القدس المحتلة.

وأفاد المحامي الفلسطيني محمد محمود، في تصريح مقتضب للصحفيين، من أمام أحد مراكز شرطة الاحتلال في القدس بأنّ “قوات الاحتلال اعتقلت 10 فلسطينيين في منطقة باب العامود، مساء الاثنين، بينهم فتاتان وقاصرون”.


وقال المحامي محمود إنّ “استفزاز قوات الاحتلال للفلسطينيين في منطقة باب العامود غير مبرر، والاعتقالات حدثت بدون سبب”.


ويعتقد محمود أنه “في حال استمرار هذا السلوك لقوات الاحتلال في منطقة باب العامود، فإنّ الأوضاع ستنفجر في مدينة القدس”.


وأضاف: “من حق الفلسطينيين أن يجلسوا في منطقة باب العامود، لكن قوات الاحتلال تقوم باستفزاز يومي للمتواجدين هناك”.


وأشار المحامي الفلسطيني إلى أن “وتيرة الاعتقالات ارتفعت بشكل كبير منذ بداية الشهر الجاري في مدينة القدس عامة، ومنطقة باب العامود خاصة”.

ولم يتضح سبب الاعتقالات المتكررة التي تقوم بها قوات الاحتلال على الشباب الفلسطيني في أنحاء مدينة القدس، لكن ومنذ قرابة أسبوعين، تشهد القدس توترا جراء قرار قضائي، يتعلق بالسماح للمستوطنين بالصلاة العلنية داخل المسجد الأقصى، فيما تتواتر أنباء متضاربة حول إلغائه، في ظل صمت رسمي إسرائيلي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى