ارتفاع درجات الحرارة الكبير يشعل حرائق ضخمة بمدن سياحية تركية
كشف مسؤولون أتراك عن اشتعال حرائق ضخمة في غابات ولاية أنطاليا ومرسين وأضنة، وذلك منذ يوم الإثنين 26 يوليو/تموز 2021.
إذ كشف وزير الزراعة والغابات التركي، بكير باكديميرلي، في تغريدة له وتناقلتها وسائل إعلام تركية، أن الحرائق اشتعلت بفعل ارتفاع درجات الحرارة في غابات بوزانتي بأضنة، وغابات كاش في أنطاليا، وغابات غولنار في مرسين، وغابات خان في ديار بكر، وغابات هاتاي.
كما قال الوزير التركي : “تمت السيطرة على الحرائق الضخمة في ولاية غابات خان في ديار بكر، وغابات هاتاي، بمساعدة القوات الجوية والفرق الميدانية” ،كما أشار إلى أنه لا تزال عملية إطفاء الحرائق مستمرة في أضنة وأنطاليا ومرسين، بمساعدة ثلاث طائرات و16 مروحية و41 رشاش مياه.
استخدام المضخات الأرضية
في المقابل، قالت وسائل الإعلام التركية، إن فرق الإطفاء تعمل منذ 3 أيام على إخماد الحرائق الضخمة بواسطة مضخات أرضية وطائرات إطفاء خاصة، وتابعت أنه يصعب على فرق الإطفاء إخماد الحرائق بسبب الرياح القوية في المنطقة.
في حين تواصل الفرق التدخل لإطفاء ألسنة اللهب لليوم الثالث في الغابات في النهار والليل، وتم إخلاء 50 منزلاً بسبب الحرائق المندلعة في منطقة بيمبيجيك في مرسين.
جدير بالذكر أن ولاية أنطاليا التركية من الولايات الهامة التي يستهدفها السياح من كل أنحاء العالم لمكانها المتميز، وقد استقبلت ولاية أنطاليا، عاصمة السياحة التركية المطلة على البحر المتوسط، ما يزيد عن نصف مليون سائح أجنبي، خلال عطلة عيد الأضحى التي استمرت 9 أيام.
آلاف السياح يزورون أنطاليا
فبحسب مديرية الثقافة والسياحة بأنطاليا، الأربعاء، هبطت 2878 طائرة في قسم الرحلات الدولية بمطاري “أنطاليا” و”غازي باشا” (بالولاية)، خلال عطلة العيد التي غطت الفترة بين 17ـ 25 يوليو/تموز الحالي.
أوضحت معطيات المديرية أن أنطاليا استقبلت 562 ألفاً و907 سياح أجانب من دول مختلفة خلال الأيام التسعة.
من ناحية أخرى تصدّر السيّاح الروس قائمة الزوار الأجانب القادمين إلى أنطاليا خلال الفترة المذكورة، بواقع 200 ألف و356 سائحاً، وحل الألمان في المركز الثاني بـ76 ألفاً و152، تلاهم الأوكرانيون بـ68 ألفاً و663 سائحاً، ثم البولنديون بـ28 ألفاً و898، والكازاخيون بـ15 ألفاً و917 سائحاً.
يُذكر أن أنطاليا تُعتبر إحدى أهم مراكز استقطاب السياح في العالم، بفضل دفء مياه بحرها ورمالها الذهبية، وجمال طبيعتها الساحرة، فضلاً عن ثرائها بالوجهات الثقافية والتاريخية.