اعتداء إسرائيلي جديد على مقدسات مسيحية في القدس.. تحطيم أضرحة وتكسير لصلبان
طالت اعتداءات المتطرفين اليهود هدفا مسيحيا جديدا في القدس المحتلة حيث تعرضت مقبرة البروتستانت في جبل صهيون لجريمة نبش وتحطيم أضرحة وعبث بها. وقد نشر مجلس الكنائس في الديار المقدسة صور الاعتداءات على المقبرة الفلسطينية مكتفيا بالإشارة لوقوع الاعتداء من قبل متطرفين يهود دون تفاصيل أخرى أو تعبير عن إدانة.
وفي أعقاب الاعتداء على مقبرة البروتستانت على جبل صهيون، رجح مركز معلومات وادي حلوة الحقوقي، أن يكون الاعتداء على المقبرة قد نفذ مطلع الأسبوع الحالي.
ووفقا لما وثقته كاميرات المراقبة في المقبرة، ومصدر رفيع من الكنيسة، فإن “المستوطنين حطموا شواهد 30 قبرا في مقبرة البروتستانتية، التابعة للكنيسة الإنجيلية واللوثرية، مستهدفين تكسير الصلبان بشكل خاص”، بحسب ما ذكر “مركز وادي الحلوة”.
وتتعرض المواقع والقبور المسيحية في فلسطين المحتلة للاعتداء والتخريب والاقتحام على يد المستوطنين وقوات الاحتلال، تشمل كتابة شعارات كراهية وحرق متعمد.
يشار إلى أن الشهيدة الصحافية شيرين أبو عاقلة قد دفنت بعد اغتيالها في مايو/ أيار الماضي داخل مقبرة الروم الأورثوذكس في جبل صهيون الذي يقع في الجزء الجنوبي الغربي لسور القدس. ويبلغ ارتفاع قمة جبل صهيون 760 مترا، وسفوحه تمتد شمالا حتى باب الخليل، وغربا حتى وادي مأمن الله، وجنوبا حتى وادي الربابة، وشرقا حتى وادي قدرون قريبا من باب المغاربة.
مقبرة القسام في حيفا
في سياق متصل منعت بلدية مدينة “نيشر الإسرائيلية” هيئة متولي أوقاف استقلال حيفا من ترميم المباني في مقبرة الشيخ عز الدين القسام داخل قرية بلد الشيخ المهجرة التي أقيمت نيشر على أراضيها، بادعاء عدم استصدار تراخيص لترميم المباني.
وتوضح هيئة متولي وقف الاستقلال في حيفا أنه “منذ سنوات وهي في صراع مع ما تسمى بـ”دائرة أراضي إسرائيل” التي صادرت بعد نكبة 1948 وقيامها بمصادرة أجزاء كبيرة من المقبرة، بالمشاركة مع شركات صهيونية تدعي شرائها جزءا من أرض المقبرة.
وأضافت أننا “نعمل على استعادة ملكية متولي وقف الاستقلال على كامل أرض المقبرة ولمنع الاستيلاء عليها من هذه الشركات الإسرائيلية.