عام

الإعلام العبري يُلمح لصفقة تبادل جديدة.. حماس ترد

أفادت وسائل إعلام عبرية، بتحركات جديدة لإبرام صفقة تبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، مشيرا إلى أن الظروف مهيأة بشأن تلك الصفقة. ونقلت القناة الـ12 العبرية عن مصادر إسرائيلية أن ثمة تحركات جديدة لإبرام صفقة تبادل أسرى، وأن إسرائيل مستعدة للاستماع إلى مقترحات الوسطاء بشأن صفقة تبادل جديدة. كما نقلت القناة الـ13 العبرية عن مصدر إسرائيلي أن الظروف “نضجت” للعودة إلى توافقات لصفقة تبادل أسرى جديدة. من جهته، قال وزير الجيش الإسرائيلي يوآف غالانت إن ممارسة الجيش الإسرائيلي مزيدا من الضغط، ستجلب اقتراحات بشأن هدن جديدة تدرسها الحكومة. وأضاف غالانت أن إسرائيل منفتحة على بحث كل الإمكانيات بشأن مستقبل قطاع غزة، لكن لن يكون هناك دور لحركة حماس في ذلك حسب تعبيره. وعلق القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس أسامة حمدان حول تلك التسريبات بأن موقف الحركة واضح وأنه لا صفقات جديدة قبل وقف العدوان على قطاع غزة. وقال حمدان في تصريحات صحفية إن الجانب الإسرائيلي يهدف من التسريبات الجارية إلى مواجهة الضغوط الداخلية. وأضاف أن الاحتلال يحاول أن يظهر أن هناك شيئًا يجري سياسيًا من أجل تخفيف ضغط عائلات الأسرى عليه وشراء الوقت وللاستهلاك الداخلي. وتابع:” نتنياهو وحكومته سيتحمل عواقب تسريبات العودة للمفاوضات غير الصحيحة، ودماء الشعب الفلسطيني لا يمكن أن يعبث بها ولا أن تكون جزء من مراهقة إسرائيلية ولا لأن يهرب نتنياهو من أزماته الداخلية ولا سيما ازمته مع عائلات الأسرى”. ويأتي الحديث عن صفقة التبادل المحتملة، في وقت قال فيه منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن التوصل إلى هدنة جديدة مهم من أجل إخراج المحتجزين في قطاع غزة، غير أن الخارجية الأميركية قالت إن موقف واشنطن هو التوصل إلى هدن إنسانية وليس وقفا لإطلاق النار في القطاع. وكانت هدنة مؤقتة بدأت في 24 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي دامت 7 أيام بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والاحتلال الإسرائيلي بوساطة دولة قطر وتنسيق مصري أميركي، جرى خلالها الإفراج عن 80 إسرائيليا مقابل 240 أسيرا فلسطينيا.

المصدر : وكالات

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى