عام

الاحتلال الإسرائيلي قلق من محاولات تجدد الاتفاق النووي مع إيران

أعربت دولة الاحتلال الإسرائيلي عن خيبة أملها محاولات إحياء مفاوضات الاتفاق النووي مع إيران، كما أعلنت أن التهديد الإيراني هو الأهم لأمنها جاء ذلك في رسالة ، أرسلتها تل أبيب إلى الإتحاد الأوروبي.

وقالت القناة الإسرائيلية الأولى إن منسق الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أرسل رسالة نصية عبر الهاتف إلى وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد قال فيها إنه ذاهب لإنقاذ الاتفاق النووي.

وأضافت القناة نقلا عن مسؤولين أن لبيد رد بالقول إن ذلك محبط، وإن العودة إلى المفاوضات مع طهران خطأ فادح، لا سيما على ضوء المحاولات الإيرانية لاستهداف إسرائيليين في تركيا، وفق تعبيره.

كما نقلت القناة الثانية عشرة الإسرائيلية عن مسؤول أمني إسرائيلي قوله إن العودة للاتفاق النووي مع إيران ستسفر عن تداعيات سيئة للغاية على إسرائيل.

وقال المسؤول الإسرائيلي إن الاتفاق، في حال التوصل إليه، سيسمح لإيران بازدهار اقتصادي، سيعزز قدراتها العسكرية في الشرق الأوسط.

من جهة أخرى، قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس إن المؤسسة الدفاعية تتعامل مع ما وصفه بالتهديد الإيراني على أنه القضية الإستراتيجية الأهم والأكثر إلحاحا لأمن إسرائيل في الوقت الحالي.

وأضاف غانتس في تغريدة على تويتر أنه رغم أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية لها رأي في السياسة المتبعة حيال إيران فإن “الحكومة هي التي تتخذ القرارات”.

كما قال غانتس إنهم مستمرون في الحوار المفتوح والعميق في الغرف المغلقة فقط، وإن أي طريقة أخرى تضر بأمن دولة إسرائيل، وفق تعبيره.

وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية يوم الجمعة أن قادة المخابرات العسكرية والتخطيط الإستراتيجي يعتقدون أن إحياء الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 سيمنح إسرائيل وقتا للاستعداد لهجوم يحرم إيران من سبل صنع أسلحة نووية.

وكان مسؤول إيراني قد صرح للجزيرة الأحد بأنه من المحتمل استئناف مفاوضات إحياء الاتفاق النووي في إحدى الدول الخليجية بدلا من فيينا، مشيرا إلى أن لدى قطر الحظ الأكبر وكل الإمكانات لتحتضن المفاوضات.

وقال إن استهداف إسرائيل برنامج إيران النووي السلمي بات غير قابل للتحمل، لافتا إلى أن بلاده لن تقف متفرجة تجاه ما تقوم به إسرائيل من إرهاب ضدها، حسب تعبيره.

وأعلن جوزيب بوريل السبت استئناف المفاوضات “خلال الأيام المقبلة”، مشددا على ضرورة التوصل إلى اتفاق، لأنه أمر “في غاية الأهمية للعالم كله”.

.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى