بتوقيت القدس

“الجبهة الشعبية”: شعبنا قادر على تفجير انتفاضة جديدة ضد التطبيع

قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الإثنين، إن الشعب الفلسطيني قادر على “تفجير انتفاضة جديدة”؛ ردا على العدوان الإسرائيلي وصفقة القرن المزعومة، والتطبيع العربي مع إسرائيل.

جاء ذلك في بيان، في الذكرى الـ20 لانتفاضة الأقصى (الانتفاضة الفلسطينية الثانية)، والتي تصادف 28 سبتمبر/أيلول 2000.

وقالت الجبهة “شعبنا الذي خاض غمار هذه المعركة (انتفاضة الأقصى) المستمرة بكل تفاصيلها وتضحياتها قادر من جديد على تفجير انتفاضة جديدة أكثر عنفوانا ردا على تصاعد عدوان الاحتلال وعلى خطة صفقة القرن التصفوية، وعلى تطبيع بعض الأنظمة الرجعية العربية الرسمية”.

و”صفقة القرن” خطة سياسية مجحفة للفلسطينيين، أعلنتها الولايات المتحدة في يناير/كانون الثاني الماضي.

وأضافت الجبهة “شعبنا الفلسطيني فجر هذه الانتفاضة ردا على تصاعد عدوان الاحتلال الصهيوني على الأرض قتلا وتهويدا واستيطانا، ونتيجة حتمية لفشل اتفاقات “أوسلو” (موقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل عام 1993)، ومشروع الحكم الذاتي الهزيل”.

وتابعت “انتفاضة الأقصى جاءت لتؤكد على وحدة وتكامل ساحات المقاومة من فلسطين وحتى بيروت ودمشق، وعبرت عن إرادة الأمة في وجه دعاة الاستسلام”.

واعتبرت الجبهة أن “استعادة مفاعيل الانتفاضة والوفاء للتضحيات الجسام التي قدمت خلال معاركها اليومية، تتطلب القطع نهائيا مع اتفاقيات أوسلو، وسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني، ووقف التعويل على أي متغيرات أمريكية أو صهيونية، باعتبارها رهانات لا هدف منها سوى تبديد الوقت”.

وتمخّض عن اتفاق أوسلو، الذي وقّع في العاصمة الأمريكية واشنطن، في 13 سبتمبر/ أيلول 1993، إقامة حكم ذاتي للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة.

واندلعت أحداث الانتفاضة الثانية (انتفاضة الأقصى) في 28 سبتمبر / أيلول 2000 في مدينة القدس، عقب اقتحام رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق أرييل شارون المسجد الأقصى، بحماية كبيرة من قوات الجيش والشرطة الإسرائيلية.

وأسفرت الانتفاضة الثانية التي استمرت لـ5 سنوات، عن مقتل 4.412 فلسطينيا، وإصابة 48.322 آخرين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى