المؤتمر العام الثاني لفلسطيني الخارج .. يبحث في ندوة سياسية التحديات والمتغيرات التي تواجهها القضية الفلسطينية
عقدت ضمن فعاليات المؤتمر العام الثاني للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، في إسطنبول، الأحد، ندوة سياسية بحثت في القضايا الوطنية بين التحديات والمتغيرات، أدارتها الإعلامية ليندا شلش.
وقال الدكتور مازن كحيل نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الأوروبي الفلسطيني للعمل السياسي، إن الشعب الفلسطيني يفتقد إلى الشرعية الكاملة التي تمثل الكل الفلسطيني، وبالتالي يجب أن يكون هناك خطوات جادة لإعادة بناء منظمة التحرير على قاعدة الشراكة والوطنية.
ورأى كحيل أنه في ظل رفض إعادة بناء منظمة التحرير، فإن الفلسطيني في الشتات مطالب بأخذ المبادرة للبحث عن التمثيل بشكل حقيقي والعمل على برنامج يفضي لاستنهاض الطاقات الكامنة لشعبنا، إما بإعادة استنهاض المنظمة أو إنشاء كيان جديد ليمثل الفلسطينيين.
ودعا المؤسسات الفلسطينية إلى أن تتواصل مع مؤسسات المجتمع المدني والحركات العالمية التي تدعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة مثل أسطول الحرية وغيرها من الحراك المدني الدولي.
من جهته الناشط السياسي والنقابي الدكتور ميسرة ملص، اعتبر أن التطبيع من أخطر أهداف ما يسمى بعملية السلام، وأنه لمواجهة التطبيع من الضروري التحرك الجماهيري ومنظمات حقوق الإنسان للضغط على الحكومات والأنظمة.
ودعا ملص إلى بناء جبهة وطنية عريضة وتفعيل دور مؤسسات حقوق الإنسان والمؤسسات المناهضة للتطبيع وتسليط الضوء على الاعتداءات باعتبارها جرائم حرب، وإطلاق مواقع ناطقة باللغات الأجنبية تدعو لمناهضة التطبيع.
من جانبه الأكاديمي والناشط الفلسطيني الدكتور إياد صيام قال: “لا بد من استثمار الشعب الفلسطيني في المناطق المختلفة نحو تحرير فلسطين كاملة، استثمار رؤوس الأموال في الخارج نحو دعم فلسطينيي الداخل والمهجر”.
وأشار إلى أن أحد أهم الأسباب التي أبقت على الفلسطيني في دول الطوق، هو الكفاح المسلح في الانتفاضة الأولى والثانية على الرغم من كل التهميش الذي يتعرض له فلسطينيو الخارج إلا أنهم لم يتوقفوا عن الكفاح بأي وسيلة من الوسائل.