اعترف الاحتلال الإسرائيلي بأن اليمن قد أطلق 10 صواريخ و9 طائرات مسيرة في اتجاه “إسرائيل” منذ بداية شهر كانون الأول/ديسمبر الجاري. وفي وقت مبكر من صباح اليوم السبت، دوت صفارات الإنذار في القدس المحتلة، البحر الميت، جنوبي الضفة الغربية، وجنوبي النقب، وذلك إثر إطلاق صاروخ من اليمن، حسبما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية. وادعى جيش الاحتلال أن “سلاح الجو الإسرائيلي اعترض الصاروخ”.
وبحسب موقع “تايمز أوف إسرائيل”، فقد تسببت صفارات الإنذار الناتجة عن الهجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة في دفع ملايين المستوطنين إلى الفرار بحثًا عن مأوى في منتصف الليل، وهو ما تكرر كل ليلة تقريبًا طوال الأيام العشرة الماضية.
في المقابل، أعلنت القوات المسلحة اليمنية أمس الجمعة أنها نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت مطار بن جوريون في منطقة يافا المحتلة، باستخدام صاروخ باليستي فرط صوتي من نوع “فلسطين 2”. وأكدت القوات اليمنية أن الصاروخ أصاب هدفه رغم تكتّم العدو الإسرائيلي، وأدى الهجوم إلى وقوع إصابات وتوقف حركة الملاحة في المطار.
كما أوضحت القوات اليمنية أن سلاح الجو المسير نفذ عملية عسكرية استهدفت هدفًا حيويًا في منطقة يافا المحتلة بطائرة مسيرة، ونجحت العملية بفضل الله. وأضافت أنها نفذت أيضًا عملية استهدفت سفينة “Santa Ursula” في البحر العربي شرق جزيرة سقطرى بعدد من الطائرات المسيرة، وكانت الإصابة مباشرة.
وأشار البيان اليمني إلى أن استهداف السفينة جاء بسبب انتهاك الشركة المالكة لها قرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة. كما لفتت إلى أن هذه العمليات تأتي انتصارًا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، وردًا على المجازر التي يرتكبها الاحتلال في غزة، وضمن المرحلة الخامسة من مراحل الإسناد في معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس، ردًا على العدوان الإسرائيلي على اليمن.
