أعلن صندوق الثروة السيادي في النرويج، أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم، عن قراره سحب استثماراته من شركة “بيزك” الإسرائيلية، بسبب تقديمها خدمات الاتصالات للمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة. يأتي هذا القرار بعد أن تبنت هيئة مراقبة الأخلاقيات التابعة للصندوق تفسيرًا جديدًا وأكثر صرامة لمعايير الأخلاقيات الخاصة بالشركات التي تشارك في العمليات “الإسرائيلية” في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأوضح صندوق الثروة النرويجي أنه “باع جميع أسهمه في شركة بيزك الإسرائيلية”.
في الشهر الماضي، أظهرت بيانات وزارة الخزانة الأمريكية فرض عقوبات على منظمة “أمانا” الإسرائيلية الاستيطانية، وهي جماعة تعمل في الضفة الغربية المحتلة. كما أعلنت النرويج في 28 مايو الماضي عن اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، وأوضح وزير الخارجية إسبن بارث إيدي أن “هذا اليوم يعد نقطة تحول في العلاقات النرويجية الفلسطينية”.
وأضاف أن بلاده كانت من أبرز المدافعين عن فلسطين على مدى أكثر من 30 عامًا، مشيرًا إلى أن اعتراف بعض البلدان الأوروبية بدولة فلسطين ليس كافيًا من حيث “استمرارية” هذه الدولة. وأكد إيدي أن النرويج، من خلال قرار الاعتراف، تدعم خطة السلام التي تم تطويرها بعد السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بمشاركة الأطراف الفاعلة الرئيسة في المنطقة.