عام

بقلم إبراهيم المدهون: شركاء في المقاومة شركاء في القرار.. حماس وفصائل العمل الوطني نحو مرحلة جديدة

تحت شعار “شركاء في المقاومة، شركاء في القرار”، تبذل حركة حماس جهودًا حثيثة من خلال طوفان من التواصل والاتصال والمباحثات والترتيب والتنسيق مع فصائل العمل الوطني، بما في ذلك الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية والجبهة الديمقراطية. تمتد هذه الجهود لتشمل قوى أخرى، ونخب فلسطينية مستقلة أو قريبة من حركة فتح. هناك تواصل وترتيب مع جهات غير فصائلية، حيث تستمع حماس إليهم وتطلعهم على آخر التطورات، استعدادًا للمرحلة القادمة.

اليوم، حماس لن تسمح باستفراد أحد بالقرار. سيعمل الجميع في بوتقة وطنية واحدة وموحدة من أجل البناء والتعمير. في هذا السياق، يقوم الأخ القائد إسماعيل هنية بدور كبير وعظيم في التواصل والاتصال والمباحثات والمشاورات والترتيب مع الأمناء العامين لفصائل العمل الوطني أو من ينوب عنهم. هذا التواصل سيستمر، ولم ينقطع طوال فترة المعركة.

وكما كانت هذه الفصائل شريكًا في صد العدوان الغاشم على قطاع غزة، فإنها اليوم تنسج المستقبل بشراكة كاملة. نتمنى من السلطة الفلسطينية أن تتخلى عن “لاءات” البيت الأمريكي وتذهب الآن لترتيب المرحلة القادمة مع حركة حماس. إن حركة حماس منفتحة على كل الخيارات ومستعدة للتعاون والتنسيق في سبيل تحقيق المصالح الوطنية العليا.

إن المرحلة المقبلة تتطلب توحيد الجهود والعمل الجماعي لتحقيق أهداف شعبنا في الحرية والكرامة والبناء. حركة حماس تضع يدها في يد الجميع لتجاوز التحديات وبناء مستقبل مشرق للوطن. فليكن هدفنا مشتركًا، وقرارنا موحدًا، ومستقبلنا مشرقًا بإذن الله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى