عام

بين التطهير في الضفة والإبادة في غزة… حماس تدعو المجلس المركزي لقرارات توحد الصف الوطني وتعيد بناء منظمة التحرير

تؤكّد حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن اجتماع المجلس المركزي الفلسطيني في هذا التوقيت الحرج يمكن أن يُشكّل فرصة حقيقية لبناء موقف وطني موحّد، في مواجهة سياسات الإبادة الجماعية التي يواصلها العدو الصهيوني ضدّ أهلنا في قطاع غزة، وعمليات التطهير العرقي والتهجير القسري المتواصلة في الضفة الغربية والقدس.

لقد جاء هذا الاجتماع بعد أكثر من عام ونصف على اندلاع الحرب الصهيونية الشرسة، وبشكل ناقص لا يُعبّر عن الإجماع الوطني، ولا يشمل جميع مكونات الشعب الفلسطيني، وهو ما يستوجب أن يرتقي إلى مستوى تضحيات شعبنا، وأن يُعبّر عن طموحاته وآلامه، من خلال قرارات مسؤولة وشجاعة تُسهم في وقف العدوان، وإعادة الاعتبار للموقف الفلسطيني الموحد في الدفاع عن حقوقنا الوطنية.

ندعو إلى تفعيل قرارات المجلس المركزي السابقة، وعلى رأسها وقف التنسيق الأمني، وقطع العلاقات مع العدو الصهيوني، وتصعيد المقاومة الشعبية والسياسية ضد الاحتلال ومشاريعه التهويدية والاستيطانية، التي تستهدف تحويل الضفة إلى كنتونات مفككة ومنزوعة السيادة.

كما نطالب أعضاء المجلس المركزي بتحمّل مسؤولياتهم الوطنية، ورفض الوصاية المفروضة على الحياة السياسية الفلسطينية، واتخاذ قرار جاد بتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية وإعادة بنائها على أسس الشراكة والتمثيل الحقيقي، وتحريك الملفات القانونية في المحاكم الدولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه، وتوفير كل أشكال الدعم والإسناد لأهلنا في قطاع غزة، الذين يواجهون حرب إبادة وتجويع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى